كتاب موظفة سابقة في "ميتا" يتصدر المبيعات رغم محاولات منعه

21 مارس 2025
شعار شركة ميتا وخلفه صورة مارك زوكربيرغ، 7 يناير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تصدّر كتاب "أناس مهملون" لسارة وين وليامز المبيعات في الولايات المتحدة، رغم محاولات "ميتا" لمنع صدوره، حيث يتناول الكتاب تجاربها السلبية مع مسؤولي الشركة، بما فيهم مارك زوكربيرغ، واتهامها له بالسعي للشهرة والتعاون مع السلطات الصينية.

- يتناول الكتاب أيضاً اتهامات بسلوك غير لائق من جانب جويل كابلان، رئيس الشؤون الدولية في "ميتا"، ورغم قرار التحكيم بوقف الترويج للكتاب، رفضت دار النشر الامتثال.

- "ميتا" تدعي أن سارة فُصلت بسبب أدائها الضعيف، وتصف الكتاب بأنه مزيج من ادعاءات قديمة واتهامات كاذبة.

تصدّر كتاب لموظفة سابقة في "ميتا" المبيعات في الولايات المتحدة، بعدما حاولت المجموعة الأميركية العملاقة منع صدوره، لأنه يتناول بطريقة سلبية عدداً كبيراً من مسؤوليها، بمن فيهم مارك زوكربيرغ. وألّفت سارة وين وليامز كتاب "أناس مهملون" (Careless People)، والذي يتطرق إلى تجربتها بصفتها مسؤولةً للمبادئ والممارسات في "ميتا"، وهو المنصب الذي بقيت فيه حتى مغادرتها الشركة عام 2017.

ووصفت الكاتبة زوكربيرغ في كتابها بأنه قائد بارد ومتقلّب وأصبح متكبّراً يبحث عن الشهرة ويسعى إلى لفت الانتباه. كما قالت إنه مستعد للمساومة مع السلطات الصينية وفرض رقابة على محتوى معيّن من أجل إرضاء بكين. وتصدّر الكتاب، الخميس، اللائحة التي تضعها "نيويورك تايمز" للأعمال غير الروائية الأكثر مبيعاً. كما احتل المركز الرابع على موقع "أمازون" بين مختلف الأنواع الأدبية.

وتتحدث الكاتبة النيوزيلندية أيضاً عن سلوك غير لائق وصل إلى حدّ التحرش الجنسي من جانب رئيس الشؤون الدولية في "ميتا"، جويل كابلان. وفي جلسة استماع طارئة عُقدت الأربعاء كجزء من إجراءات التحكيم بين "ميتا" وموظفتها السابقة، حكم المحكّم المسؤول عن القضية بضرورة أن تتوقف سارة وين وليامز عن الترويج لكتابها.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

واستندت "ميتا" إلى اتفاق أبرمته مع سارة بشأن شروط رحيلها عام 2017، وتعهدت فيه بعدم تشويه سمعة صاحب عملها السابق. لكن رغم قرار المحكّم، رفضت دار النشر فلاتيرون بوكس التابعة لمجموعة ماكميلان بابليشرز، وقف توزيع الكتاب أو الترويج له، علماً أنه طُرح في الأسواق في 11 مارس/ آذار الحالي.

وقد أشار ناطق باسم "ميتا" إلى أنّ الموظفة السابقة "فُصلت بسبب أدائها الضعيف وسلوكها السيئ"، مضيفاً: "كشف تحقيق أُجري آنذاك أنها قدّمت ادعاءات مضللة لا أساس لها من الصحة". كما اعتبر أنّ "كتابها عبارة عن مزيج من ادعاءات قديمة واتهامات كاذبة".

(فرانس برس)

المساهمون