كامالا هاريس تطلق فريق عمل معنياً بالتحرش عبر الإنترنت

كامالا هاريس تطلق فريق عمل معنياً بالتحرش عبر الإنترنت

17 يونيو 2022
يسعى فريق عمل هاريس إلى منع الإساءة على الإنترنت (ديميتريوس فريمان/ Getty)
+ الخط -

دشّنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ومسؤولو الإدارة يوم أمس الخميس فريق عمل متخصّصا لمواجهة التحرش والإساءة الإلكترونية، محذرين من أنّها قد تكون مؤشراً إلى العنف في الواقع.

قالت هاريس: "الإنترنت جزء أساسي من الحياة في القرن الواحد والعشرين"، لكن بالنسبة للكثيرين، خاصةً النساء وغير البيض ومثليي الجنس "الإنترنت مكان للخوف".

سيتعامل فريق العمل مع عدّة قضايا منها منع الإساءة على الإنترنت وتقديم الخدمات للمستهدفين. ينتظر أن تصدر أيضاً توصياتها للحكومة الفيدرالية والشركات الخاصة خلال 180 يوماً.

وأضافت هاريس: "علينا جميعا مسؤولية التكاتف معاً لدعم من يمرّون بهذا والاعتراف أيضاً بأنّهم غير مضطرين لمواجهة هذه المشكلة وحدهم".

وعلى الرغم من أنّ المشكلة ليست بالجديدة، إلّا أنّها صارت ملحّة أكثر بعد عدّة هجمات إطلاق نار في تكساس ونيويورك قام بها أشخاص تركوا تعليقات عنصرية وكارهة للنساء على وسائل التواصل الاجتماعي.

قامت لاعبة التنس السوداء سلون ستيفنز، والتي سبق أن واجهت وابلاً من الإساءات العنصرية، بتقديم هاريس قبل إلقائها لكلمتها.

وقالت ستيفنز: "أنا ابنة، وأخت، وزوجة. وأنا أكثر من رياضية، أكثر من اسم. لكن كلّ هذا يستهان به عندما يسعى الناس على الإنترنت للتحرش بي وإيذائي. لا يهم سواء فزت أم خسرت، إن شعر شخص ما بالغضب على الانترنت، فسيعلنون عنه".

وأضافت ستيفنز أنّها تشعر بالقلق بعد المباريات من النظر إلى هاتفها، "لأنّني أعرف ما ينتظرني عندما أفتحه".

ويعمل مجلس الأمن القومي مع مجلس سياسة النوع في البيت الأبيض على وضع مبادرة، وشارك المدعي العام ميريك غارلاند والجراح العام فيفيك مورتي في إعلان الخميس.

وقال غارلاند إن وزارة العدل خصّصت موارد إضافية لقضايا مثل التعقب الإلكتروني.

(أسوشييتد برس)

المساهمون