Skip to main content
قوات مدعومة من الإمارات تعتقل صحافياً يمنياً منذ أشهر
شادي ياسين
الصحافي عادل الحسني (فيسبوك)

تواصل قوات يمنية مدعومة من الإمارات اعتقال الصحافي، عادل الحسني، منذ نحو خمسة أشهر في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في بيان لها، اليوم الخميس، إنّ الحسني الذي يعمل مع وسائل إعلام دولية (سي أن أن، بي بي سي، فرانس 24) يقبع رهن الاحتجاز منذ 17 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي في عدن، لدى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وكشفت المنظمة عن تلقي الحسني "مكالمة هاتفية" من ضابط مخابرات من الإمارات يطلب منه التوقف عن العمل كمرافق لممثلي وسائل الإعلام الدولية.

وأشارت إلى أن قوات الشرطة العسكرية في مدينة المخا (غربي البلاد) اعتقلت بعض ممثلي تلك الوسائل، في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، قرب مضيق باب المندب، واحتجزتهم لمدة ستة أيام.

وتابعت "ظل مصير الصحافي مجهولاً لمدة أسبوع كامل، قبل أن يُسمح له بالتحدث هاتفياً مع زوجته، التي تمكنت من زيارته هي ومحاميه بعدما قضى شهراً خلف القضبان، حيث تأكدا من أنه يتمتع بصحة جيدة".

ويقبع اليمن في المرتبة 167 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته المنظمة في العام 2020.

ودعت مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، صابرين النوي، السلطات في عدن إلى الإفراج عن الحسني باسم حرية الصحافة التي تزعم أنها تكفلها، مضيفة أن "استمرار احتجازه ليس سوى طريقة لكسب الوقت لأن التهم المنسوبة إليه لا تقوم على أي أساس".

وبحسب المنظمة، فإن قوات الانتقالي تعرقل إطلاق سراحه من خلال تقديم تُهم جديدة مرتبطة بتقارير أخرى ربما يكون قد أنجزها في الماضي، ونقلت عن الحسني في رسالة صوتية أنه لم يعد يثق في نزاهة جهاز القضاء الذي يراه راضخاً لسلطة النظام السياسي في البلاد.