قضية ريان تثير حملة لإنقاذ طفل ليبي اختطفته عصابة قبل عام

قضية ريان تثير حملة لإنقاذ طفل ليبي اختطفته عصابة قبل عام

05 فبراير 2022
مصطفى البركولي مخطوف منذ إبريل/ نيسان 2021 (تويتر)
+ الخط -

دعا ناشطون جنوب ليبيا المواطنين والحقوقيين إلى المشاركة في الكتابة عبر وسم "#أنقذوا_الطفل_مصطفى" على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع طفل ليبي اختطفته عصابات مسلحة من مدينة سبها في إبريل/ نيسان عام 2021.

وأثارت قصة الطفل ريان المغربي المحاصر منذ أربعة أيام في بئر قضية الطفل الليبي المختطف مصطفى البركولي، كما سلّط الضوء عبرها أيضاً على قصة الطفل السوري فواز القطيفان الذي اختطفته عصابة في درعا قبل نحو أربعة أشهر.

اختطف مصطفى البركولي من أمام منزل أهله في مدينة سبها الليبية، في إبريل/ نيسان الماضي، وغابت أخباره لأيام، قبل أن تطلب العصابة فدية مالية قيمتها مليون دولار أميركي من أهله، وفق ما أفاد حسن حامد لـ"العربي الجديد"، وهو أحد أقارب الطفل.

وأكد حامد لـ"العربي الجديد" أن عائلة الطفل أبلغت كل الجهات الأمنية بالحادثة، من دون أن تلقى أي تجاوب، قائلاً إن أفراد الجهة الخاطفة "معروفون للأجهزة الأمنية".

وتجاوب مستخدمون مع وسم "#أنقذوا_الطفل_مصطفى"، وكتب ناشط "الطفل مصطفى في سبها جنوب ليبيا لم يقع في بئر، بل وقع في قبضة عصابة خطف وابتزاز منذ أشهر، والخاطفون يطلبون فدية عجز عنها أهله". 

يذكر أن الطفل المغربي ريان (5 سنوات) محاصر في بئر عمقها 32 متراً منذ 4 أيام، إذ تهدد التربة غير المستقرة العمل الشاق المتمثل في محاولة إنقاذه، وسط تنامي المخاوف بشأن حياته. وتدفقت رسائل الدعم على الإنترنت لريان من أنحاء العالم كافة، مع استمرار جهود الإنقاذ طوال الليل.

وبحلول صباح اليوم السبت، قال رئيس لجنة الإنقاذ عبد الهادي التمراني: "لا يمكن تحديد حالة الطفل على الإطلاق في الوقت الحالي. ولكن نتمنى من الله أن يكون الطفل على قيد الحياة"، في حديث لقناة "إم 2" المحلية. وأضاف أن رجال الإنقاذ لم يتبق لهم سوى مترين للوصول إلى الحفرة التي يقبع فيها الصبي.

المساهمون