استمع إلى الملخص
- في فئة أفلام التحريك، نال الفيلم الألماني "حيث يزهر الياسمين دائما" جائزة أفضل فيلم، وتم تكريم شخصيات بارزة مثل المخرج فاروق عبد الخالق.
- تأسس المهرجان عام 1991 ويهدف لدعم السينما التسجيلية والقصيرة، مسلطًا الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية وتعزيز الإبداع السينمائي.
اختتمت الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية، مساء أمس الثلاثاء، بتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة، وجاءت الجوائز كالتالي:
الأفلام التسجيلية الطويلة: ذهبت جائزة "أفضل فيلم" للفيلم اللبناني "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليو، وجائزة "فيبريسي" فاز بها الفيلم المصري "كان صباح وكان مساء، يوماً واحداً" للمخرج يوحنا ناجي، أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت للفيلم السويسري"بروناو بارك"، وهو من إخراج فيليكس هيرجيرت ودومينيك تيستلوف.
الأفلام الروائية القصيرة: فاز الفيلم المصري "بالاشتراك مع شبح" من إخراج محمد صلاح بجائزة "أفضل فيلم"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "عيد استقلالي" من تشيلي، وهو من إخراج كوستانزا ماجلوف، ونال الفيلم الصيني "الطفل الثاني"، من إخراج لوو رنشيواو، إشادة خاصة.
أفلام التحريك: فاز الفيلم الألماني "حيث يزهر الياسمين دائما" للمخرج حسين بستوني، بجائزة "أفضل فيلم"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الفرنسي "لمسة إلهية" وهو من إخراج ميلودي بوليسيير وبوجدان ساماتان.
جوائز الأفلام التسجيلية القصيرة: ذهبت جائزة "أفضل فيلم" للفيلم اللبناني "منثور بيروت"، إخراج فرح نابلسي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها الفيلم الألماني "روز"، إخراج أنيكا ماير، ونال الفيلم الأميركي "الخروج من خلال عش الوقواق"، إخراج نيكولا إيليك، إشادة خاصة.
كما تم تكريم كل من المخرج المصري فاروق عبد الخالق والمخرج الأميركي روس كوفمان، وأستاذة الإخراج السينمائي المصرية نجوى محروس. وكان المهرجان قد انطلق في السادس من فبراير/شباط الحالي في قصر ثقافة الإسماعيلية برئاسة المخرجة المصرية هالة جلال، التي قالت في كلمتها الافتتاحية إن "الدورة الـ26 التي تنتهي في 11 فبراير/ شباط الجاري تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة".
وتأسس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 1991، ويعد أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وتشجيع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية.