فيلمان مصري ولبناني يفوزان بجائزتَين في مهرجان "مسكون" لسينما الرعب
استمع إلى الملخص
- حصل فيلم "رجل الغراب" للبناني يوهان عبد النور على جائزة أفضل فيلم متوسطي قصير، لتناوله المؤثر لمواضيع الحب والخسارة بأسلوب تحريكي جريء، وسيُعرض في مهرجان "سينيميد" بفرنسا.
- نال فيلم "الصدى" للمخرج اللبناني جوزف خلوف تنويهًا خاصًا لاستكشافه الأرواح العالقة في الزمن من خلال قصة حقيقية.
فاز فيلم "لن تشرق الشمس" (The Sun Won’t Shine) للمخرج المصري أدهم خالد بجائزة أفضل فيلم عربي قصير في الدورة السابعة من مهرجان مسكون لسينما الرعب والفانتازيا والخيال العلمي، التي اختُتِمَت مساء أمس الأحد في بيروت. وأوضحت لجنة التحكيم أنّ هذا الفيلم، الذي يتناول محاولة فتاة وشقيقها النجاة في عالمٍ افتراضيٍّ موازٍ دُمِّرت فيه الحضارة الإنسانية جرّاء الحروب، مُنِحَ الجائزة بفضل "طريقته في بناء عالمٍ ذي مناخٍ مسكونٍ بالرعب، وطرحه في توقيتٍ مناسبٍ لأكثر الرغبات البشرية سوداويةً". وسيُدرَج الفيلم في مسابقة مهرجان "فانتاستيك فِست" في مدينة أوستن الأميركية، أحد أكبر مهرجانات هذا النوع في العالم.
أما جائزة أفضل فيلم متوسطي قصير، فذهبت إلى فيلم "رجل الغراب" (Crow Man) للبناني يوهان عبد النور، الذي يتناول قصة فتاةٍ تعيش مع جدّها المحتضر في كوخٍ صغيرٍ وسط الغابة، وتحاول محاربة الموت الآتي لأخذه. وعلّلت لجنة التحكيم منحها الجائزة للفيلم بـ"أسلوبه التحريكي الجريء، وتناوله بطريقةٍ مؤثرةٍ مواضيع الحب والخسارة والحزن". وسيُعرَض الفيلم في مهرجان "سينيميد" للسينما المتوسطية في مدينة مونبلييه الفرنسية.
كما حصل فيلم "الصدى" (Transmission) للمخرج اللبناني جوزف خلوف على تنويهٍ خاصٍّ من لجنة التحكيم، التي رأت أنّ "الفيلم، المستند إلى قصةٍ حقيقيةٍ عن مخرجٍ قضى في حريقٍ داخل استديو، يتّخذ السينما نفسها نقطةَ انطلاقٍ لاستكشاف الأرواح العالقة في الزمن".
وتنافست ثمانيةُ أعمالٍ في مسابقة مسكون للأفلام العربية القصيرة، وضمت لجنة التحكيم المسؤولَ عن برمجة الأفلام القصيرة في مهرجان "فانتاستيك فِست" جان لاور، والمخرج الفلسطيني سعيد زاغة، والمخرج اللبناني أحمد غصين.