فيلمان لجورج خبّاز في "مهرجان هامبورغ السينمائي"

29 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 11:57 (توقيت القدس)
لقطة من "ألف سرّ، ألف خطر" يظهر فيها جورج خبّاز حاملاً كأساً بيده (الملف الصحافي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- "يونان" لأمير فخر الدين: فيلم يعكس إيقاع المدّ والجزر، حيث يعيش الكاتب منير (جورج خباز) في هامبورغ، ويعاني من حنين للوطن. يقرر السفر إلى لانغينيس لاتخاذ قرار نهائي، ويجد ملجأ في فندق صغير تملكه فاليسكا، حيث تتغير أفكاره المظلمة.

- "ألف سرّ، ألف خطر" لفيليب فالاردو: فيلم سريع الحركة يروي 24 ساعة في حياة العريس آلان (نيل إلياس)، الذي يواجه فوضى وضغوطاً في يوم زفافه، مع عائلته الكبيرة، وظهور صديق غامض يفتح جراحاً قديمة.

- مشاركة جورج خباز: يشارك في الفيلمين، حيث يجسد شخصيات تعكس التحديات الإنسانية والضغوط النفسية، مما يضفي عمقاً على القصص المعروضة في مهرجان هامبورغ السينمائي.

فيلمان (إنتاج 2025) يمثّل فيهما اللبناني جورج خبّاز، مشاركان في الدورة الـ33 (25 سبتمبر/ أيلول ـ 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2025) لـ"مهرجان هامبورغ السينمائي" (ألمانيا): "يونان" للسوري أمير فخر الدين، و"ألف سرّ، ألف خطر" للكندي فيليب فالاردو.

"فيلمٌ ينبض بإيقاع المدّ والجزر، وحافلٌ بلمسات إنسانية هادئة". هكذا يُقدَّم جديد فخر الدين في كاتالوغ المهرجان. هناك منير (جورج خباز)، كاتبٌ من الشرق الأوسط، يعيش في هامبورغ، وفيه حنين شديد إلى الوطن. بعد سأمه من المنفى والاغتراب، يسافر إلى لانغينيس. محاطاً بالطبيعة، ينوي اتّخاذ قرار نهائي. يجد ملجأ في فندقٍ صغير تملكه فاليسكا (هانا شيغولا)، العجوز المجرِّبة كثيراً في حياتها المديدة. رغم أنهما يتبادلان كلماتٍ قليلةً للغاية، تجد الأفكار المظلمة لمنير منحى جديداً.

أمّا الثاني، فيُختصر بـ24 ساعة في حياة شاب عريس: "صورة دافئة وفكاهية وسخية للضغط البشري. فيلمٌ سريع الحركة" (الكاتالوغ)، مُقتبس من كتاب بالعنوان نفسه (2021) للكندي (كيبيك) آلان فرح. يُفترض بهذا اليوم أنْ يكون "أروع يومٍ في حياته". لكنّ آلان (نيل إلياس) يعيش فوضى عارمة. أفراد عائلته الكبيرة قادمون جميعهم لحضور حفل زفافه في كنيسة القديس يوسف (مونتريال)، أبرزهم والداه الياس (خبّاز) ويولاند (هيام أبو شديد)، مهاجران لبنانيان قادمان إلى كيبيك من مصر قبل 30 عاماً، وبعد عشرة أعوام، ينفصل أحدهما عن الآخر، ولا لقاء بينهما أبداً في العقد الماضي. كلّما اقترب الموعد، ازداد شعور الشاب سوءاً. لا يستطيع النوم. يعاني تقلّصات في المعدة. عندما تعود نوبات الهلع، يلجأ إلى دوائه القديم. ابن عمه إدوار (حسن محبوبة)، الإشبين الذي يُشبه أخاه، لا يُساعده. على العكس تماماً: عليه قيادة سيارة الزوجين السعيدين (موستانغ مكشوفة)، لكنّ أفكاره مُشتّتة ومهمومة بشيء آخر. عندها، يظهر فجأة صديق غامض من الماضي، فتُفتَح جراحٌ قديمة. حتى هدف آلان (البقاء حيّاً ذاك اليوم، بأي طريقة) سيكون في خطر.

المساهمون