فيسبوك تمنع إعلان الفوز بانتخابات أميركا وتحذف حسابات صينية وهمية

فيسبوك تمنع إعلان الفوز بانتخابات أميركا قبل النتائج وتحذف حسابات صينية وهمية

24 سبتمبر 2020
تخوف الديمقراطيون من استغلال ترامب لفيسبوك (Getty)
+ الخط -

قال متحدث باسم "فيسبوك"، أمس الأربعاء، إن الشركة لن تقبل بأي دعاية سياسية تعلن الفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية قبل إعلان النتيجة.

ويوسع القرار الخطط التي أعلنتها الشركة هذا الشهر للكف عن قبول أي دعاية سياسية جديدة في الأسبوع السابق لموعد الانتخابات. وكانت "فيسبوك" تقول حينئذ إنه يمكن لأصحاب الدعاية السياسية مواصلة نشر الدعاية بعد يوم الاقتراع.

وكان الديمقراطيون قد حذروا من "سراب أحمر" في ليلة الانتخابات وأرجعوا ذلك إلى تأخر متوقع في فرز عدد قياسي من أوراق الاقتراع عبر البريد هذا العام وأبدوا مخاوفهم من أن يستغل الرئيس دونالد ترامب فيسبوك لإقناع الناس بأنه فاز.

وأول من أمس الثلاثاء، قالت شركة فيسبوك إنها حذفت شبكة من الحسابات الصينية الوهمية كانت تتدخل في السياسات الآسيوية والأميركية ومنها حسابات نشرت مواد تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأخرى تعارضه. وأضافت أنها أوقفت 155حساباً على منصتها الرئيسية إلى جانب ستة حسابات على إنستغرام.

وكانت الحسابات والصفحات الأوسع انتشارا ومتابعة في الفيليبين، حيث شاركت هذه الحسابات محتوى يدعم أفعال الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه والرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي.

وقالت فيسبوك إن الحسابات المهتمة بالشأن الأميركي كان لها عدد أقل من المتابعين ونشرت محتوى يؤازر طرفي الانتخابات الأميركية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال ناثانيال غلايشر مدير سياسة الأمن الإلكتروني في فيسبوك إن الحذف كان الأول الذي تقوم به الشركة لحسابات مقرها الصين على أساس التدخل في شؤون خارجية لها أي صلة بالسياسة الأميركية.  لكنه أوضح أن الحسابات والمجموعات المهتمة بالشأن الأميركي تهدف فيما يبدو بشكل أساسي إلى حشد جمهور. وأضاف "حجم المحتوى منخفض جدا ومن الصعب جدا تقييم هدفهم".

ويقول ترامب ومسؤولو مخابراته إن الصين تفضل منافسه الديمقراطي جو بايدن، بينما يقول ديمقراطيون في الكونغرس إن روسيا أكثر عدوانية تجاههم.

وقالت فيسبوك إن شبكة الحسابات والصفحات والمجموعات استخدمت شبكات افتراضية خاصة وأدوات أخرى كي تبدو وكأنها تعمل من مكان آخر غير الصين.

وكان عدد متابعي الصفحات الوهمية المهتمة بالشأن الأميركي أقل من ثلاثة آلاف بينما كان متابعو تلك المعنية بالشأن الفيليبيني أكثر من 100 ألف.

وأيدت الحسابات بالفيليبين كلاً من دوتيرتي وابنته التي ربما تترشح لخلافته عام 2022.

(رويترز)

المساهمون