فنانون تونسيون يشاركون في قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة

13 يونيو 2025
ليبيون يستقبلون قافلة الصمود في طرابلس، 11 يونيو 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تواصل قافلة الصمود رحلتها لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث انطلقت من تونس ووصلت إلى سرت الليبية، بهدف إيصال المساعدات ورفع الصوت ضد سياسة التجويع.
- تضم القافلة شخصيات بارزة من تونس، مثل المغني خميس الحمروني، والموسيقي منير الطرودي، الذين يعبرون عن التزامهم بالقضايا الإنسانية من خلال الفن.
- يشارك في القافلة مغني الراب محمد أمين الحمزاوي والممثل علي بنور، الذين يعكسون تنوع الفنون التونسية ودورها في دعم القضايا العادلة.

تواصل قافلة الصمود لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة مسيرتها مع وصولها إلى مدينة سرت الليبية الجمعة، وذلك بعد أن انطلقت من العاصمة التونسية الاثنين الماضي، بهدف إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين، ورفع الصوت ضد سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية.

وتضم قافلة الصمود العديد من الشخصيات البارزة في تونس، من مثقفين وناشطين حقوقيين وصحافيين وصحافيات، إضافةً إلى مجموعة من الفنانين المعروفين في تونس. من هؤلاء المغني خميس البحري، وهو أحد مؤسسي فرقة البحث الموسيقي، التي تعد أشهر فرقة غناء ملتزم في تونس منذ تسعينيات القرن الماضي، وكانت صوتاً ضد القمع طيلة فترة حكم الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي.

كذلك، يشارك في القافلة الموسيقي منير الطرودي، وهو واحد من الفنانين الذين جمعوا بين موسيقى الجاز والموسيقى التونسية التقليدية والموسيقى الصوفية، وأحيا عدداً كبيراً من الحفلات في تونس وكندا والنمسا، وأصدر ثلاثة ألبومات غنائية، أبرزها ألبوم "تواصل".

ويبرز مغني الراب محمد أمين الحمزاوي من بين المشاركين في القافلة، وهو يعتبر من أشهر مغني الراب التونسيين، خاصة بعد ثورة عام 2011، وعُرف بتعاونه مع المغني كلاي بي بي جي، إضافةً إلى ظهوره كممثل في أعمال عدة، أشهرها مسلسل "مكتوب". كما تضم قائمة المشاركين من تونس الممثل البارز علي بنور، والذي أطل في عشرات الأفلام والمسلسلات، كما تولى إدارة عدد من المهرجانات السينمائية التونسية، وكان له نشاط سياسي بعد الثورة التونسية.

المساهمون