فنانون أميركيون يحسمون خيارهم بين ترامب وبايدن

فنانون أميركيون يحسمون خيارهم بين ترامب وبايدن

لندن

العربي الجديد

العربي الجديد
30 أكتوبر 2020
+ الخط -

لم تكف وسائل الإعلام الإميركية ومواقع التواصل الاجتماعي عن متابعة اصطفافات الفنانين الأميركيين في انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستنطلق الثلاثاء المقبل.

وهي انتخابات توصف دون مواربة بأنها تحدث وسط انقسام سياسي حاد، منذ انتخاب دونالد ترامب قبل أربع سنوات وصولاً إلى المواجهة الكبرى مع وباء كورونا.

يتمتع الرئيس دونالد ترامب بتأييد عدد أقل من المشاهير وفقًا لقوائم التأييد على مواقع الإنترنت المختلفة، مقارنة بخصمه جو بايدن.

وفي إطلالة عامة، هذه بعض أسماء المشاهير من ممثلين ومغنين أعلنوا على الملأ من سينتخبون.

في صف جو بايدن، جاء اسم المغني بادي باني، الذي دعم بايدن بأغنية ليستخدمها في إعلانات حملته.

تلقى بايدن الدعم كذلك من الممثل والمغني نيك جوناس، والممثلة زوي ديشانيل، والممثل صمويل جاكسون الذي ظهر في إعلان لحملة بايدن.

وانضم الممثل توم هانكس إلى بايدن في حملة جمع تبرعات افتراضية للحملة.

وكانت الممثلة جنيفر لورانس حاسمة في التعبير عن اختيارها، إذ قالت "إن ترامب لا يمثل قيمي كأميركية، ولا كإنسانة".

وعلى مر السنين، شن الممثل روبرت دي نيرو عدة هجمات على ترامب، لكنه أظهر دعمه المحدد لبايدن في مايو/أيار، وقال "أنا مع بايدن وأريد أن يسير كل شيء على ما يرام بالنسبة له".

وأيد الممثل دواين جونسون انتخاب بايدن، وهي المرة الأولى في حياته التي يدعم فيها مرشحاً رئاسياً وفق تصريحات له.

وجاء اسم الممثل لو دايموند فيليبس بين قائمة الأميركيين الفيليبينيين البارزين الذين دعموا بايدن.

وتضم القائمة المغني والموسيقي ويلي نيلسون، والمغنية مادونا والممثل والمغني جاستن تيمبرليك. وشجعت المغنية مايلي سايرس المواطنين على التصويت لصالح بايدن خلال مقابلة إذاعية.

أما مناصرو دونالد ترامب فمنهم المغني والممثل تريس أدكينز، والممثلة كيرستي آلي، والممثل والسياسي سكوت بايو، الذي أكد دعمه لترامب في مقطع فيديو على موقع يوتيوب نشر في أغسطس/ آب الماضي.

ومن الفنانين المناصرين لانتخاب ترامب الممثل ستيفن بالدوين، والمغني تيد نوغينت، ونجم تلفزيون الواقع فيل روبرتسون، والموسيقي كيد روك. الممثلة ستايسي داش من أوائل المؤيدين للرئيس ترامب منذ عام 2016.

بدوره أعلن الممثل جيمس وودز، المرشح لجائزة أوسكار عن فيلم هرقل (1997)، أنه على مر السنين "مؤيد قوي لترامب".

المساهمون