استمع إلى الملخص
- رغم التزام الفرقة بتعهداتها التعاقدية، إلا أنها قد لا تتمكن من استخدام اسم "نيو جينز" مستقبلاً، بعد إنذارها لمجموعة "هايب" بفسخ العقد ما لم تُلبَّ مطالبها.
- حققت "نيو جينز" نجاحاً كبيراً، حيث احتلت المرتبة الثامنة عالمياً في المبيعات العام الماضي، ورُشحت لجائزة أفضل فرقة في حفل جوائز إم تي في.
أعلنت فرقة الكيبوب "نيو جينز" (NewJeans) التي تحظى بشعبية كبيرة، الخميس، أنها قررت فسخ عقدها مع الشركة المنتجة لأعمالها "أدور" (ADOR) متهمةً إياها بـ"سوء المعاملة". وقالت عضو الفرقة المكوّنة من نساء، مينجي، خلال مؤتمر صحافي عقدته وزميلاتها: "اعتباراً من منتصف ليل اليوم، سيُفسَخ عقدنا مع أدور". وتُعَدّ "نيو جينز" من الأكثر شعبية بين الفرق المتعاملة مع شركة الإنتاج الموسيقي هذه. فيما لم تستجب "أدور" لطلب وكالة فرانس برس منها التعليق على هذا الإعلان.
وشرحت عضو "نيو جينز" هانّي أن الفرقة "تعرّضت لسوء معاملة". وأضافت: "ليس تجاهنا فحسب، بل تجاه فريق عملنا أيضا"، من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل. كما أشارت إلى أن "نيو جينز" عانت "سوء تواصل متعمداً وتلاعباً في مجالات عدة". وقالت: "هذه ليست أخلاقيات العمل التي نحترمها، وهي ليست تلك التي نريد الانتماء إليها. إن الاستمرار في العمل لحساب شركة ليس لديها أي نية لحماية نيو جينز لن يؤدي إلا إلى الإضرار بنا".
وأكّدت عضوات الفرقة أنهنّ سيواصلن احترام التزاماتهنّ التعاقدية، لكنهنّ أوضحن أنهنّ قد لا يتمكنّ بعد اليوم من استخدام اسم "نيو جينز". يأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من توجيه الفرقة إنذاراً نهائياً لمجموعة هايب التي تنتمي إليها "أدور"، وتقف وراء ظاهرة فرقة الكيبوب الشهيرة "بي تي إس"، أبلغتها فيه بأنها ستفسخ عقدها معها ما لم تستجب لعدد من المطالب.
وشملت مطالب الفرقة من "هايب" ضرورة الاعتذار عن تعليق أدلى به مسؤول في المجموعة تتهمه الفرقة بالمضايقات، بالإضافة إلى معاودة الاستعانة بمنتجتها مين هي جين، التي استقالت من مجلس إدارة "أدور" الأسبوع الفائت بعدما اتهمتها "هايب" بخيانة الأمانة، ما أثار معركة قانونية وإعلامية.
واحتلت أعمال "نيو جينز" المرتبة الثامنة ضمن أكثر أعمال الفرق مبيعاً في العالم العام الماضي، والأكثر مبيعاً بين الفرق النسائية في الفترة نفسها، ورُشّحت في فئة أفضل فرقة في حفل توزيع جوائز إم تي في هذا العام، واكتسبت عشرات الملايين من المعجبين في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك لم يكفِ هذا لاعتبار عضواتها من العمال، وفقاً للحكومة.
(فرانس برس)