غوغل تفرض التلقيح ضد كورونا على العاملين في مكاتبها

غوغل تفرض التلقيح ضد كورونا على العاملين في مكاتبها

29 يوليو 2021
ستقدم الشركة استثناءات طبية واجتماعية (توبي سكوت/Getty)
+ الخط -

أعلنت مجموعة "غوغل" العملاقة للإنترنت، الأربعاء، أنها ستطلب تطعيم جميع موظفيها الذين يعملون في المكاتب ضد فيروس كورونا، في إجراء يلجأ إليه عدد متزايد من الشركات العامة في الولايات المتحدة.

وقال المدير الإداري للمجموعة، سوندار بيشاي، في بيان، إن هذا الإجراء سيطبَّق "في الأسابيع المقبلة" في الولايات المتحدة قبل أن يجري توسيعه ليشمل مناطق أخرى من العالم "في الأشهر المقبلة". لكنه أوضح أنه لن يشمل البلدان التي لا تتوافر فيها لقاحات بسهولة.

وقالت الشركة إن غوغل ستقدّم قريباً تفاصيل عن الاستثناءات من هذا الإجراء "للأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب طبية أو مجموعات سكانية محددة".

وقال سوندار بيشاي إن "التطعيم إحد أهم الوسائل بالنسبة إلينا ولمجتمعاتنا المحلية للبقاء بصحة جيدة".

وأغلقت غوغل في نهاية آذار/ مارس 2020 معظم مبانيها، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل. وقد أرجأت الأربعاء موعد العودة الرسمية إلى المكاتب إلى 18 تشرين الأول/ أكتوبر بعدما كان في الأول من أيلول/ سبتمبر.

واعتباراً من هذا اليوم، يفترض أن يعود نحو ثمانين بالمئة من الموظفين إلى العمل فعلياً في مباني الشركة ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل. وخططت المجموعة لأن يواصل نحو عشرين بالمئة من موظفيها العمل في منازلهم.

وقالت الوكالة الفدرالية الأميركية لتطبيق القوانين ضد التمييز في مكان العمل إن أرباب العمل يمكنهم إلزام موظفيهم بتقديم شهادة تطعيم مع استثناءات لأسباب طبية أو لاعتراضات دينية.

وكان مصرف "مورغان ستانلي" ومجموعة إدارة الأصول "بلاكروك" قد أعلنا الشهر الماضي أن الموظفين الذين تلقوا اللقاح، فقط هم من يمكنهم العودة إلى العمل في المكاتب، ما يعني فرض تلقي اللقاح على العاملين، لأن المجموعتين تفضلان العمل في مقارهما.

وحتى الآن تجرأ عدد قليل من المجموعات الكبيرة على فرض الحصول على لقاح وضع التزام، قبل أسابيع قليلة من استئناف العمل في المكاتب في أيلول/ سبتمبر في العديد من الشركات.

في المقابل، يفرض عدد متزايد من المجتمعات المحلية والمنظمات الثقافية تلقي التطعيم.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس جو بايدن يمكن أن يعلن إلزام الموظفين الفدراليين بالحصول على لقاح أو الخضوع لإجراءات فحص صارمة.

(فرانس برس)

المساهمون