غضب وحزن واسعان: #بغداد_تنزف من جديد

غضب وحزن واسعان: #بغداد_تنزف من جديد

21 يناير 2021
نحو 100 قتيل وجريح في التفجيرين الإرهابيين (مرتضى سوداني/الأناضول)
+ الخط -

تفاعل العراقيون والعرب مع نهار بغداد الدامي، الذي خلّف نحو 100 قتيل وجريح جراء اعتداءات إرهابية بواسطة انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة بغداد.

وبين وسم #بغداد و#بغداد_تنزف و#بغداد_تنزف_من_جديد، هاجم العراقيون الأحزاب السياسية والسلطات الأمنية على حد سواء، معتبرين أن الإخفاقات دائماً ما يقع ضحيتها الفقراء الذين يدفعون ثمن فساد العملية السياسية في البلاد.

وكان لخبر إغلاق المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة والبرلمان وإقامة غالبية القيادات السياسية عامل جديد في إثارة غضب المواطنين الذين اعتبروها خطوة مستفزة في تأمين مقرات اقامتهم قبل أن يتحركوا بشأن الاعتداء الإرهابي الجديد.

وتأتي التفجيرات بعد أكثر من عامين على هدوء في بغداد خلا من الاعتداءات الإرهابية الكبيرة على غرار ما شهدته بغداد اليوم. وتشير الحصيلة إلى نحو 30 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً في حصيلة أولية.

وبحسب الناشطين، فإن الضحايا هم غالباً من الناس البسطاء والكادحين. وتحت وسم #بغداد الذي تصدّر ترند التغريدات في العراق وعدد من الدول، سرعان ما تفاعل معه عراقيون وعرب ودبلوماسيون.

وفي حسابها على تويتر، غردت الناشطة العراقية زينب الغانم، قائلة: ما زال للصراعات السياسية في العراق الكلمة الفصل واليد الطولى. المهم أنهم أغلقوا الخضراء خشية أن تصلكم شظية وتتأثر مشاعركم، حسبي الله ونعم الوكيل.

و تساءل الصحافي باسم الخزرجي في تغريدته: المنطقة مليئة بالسيطرات الأمنية ومفارز الشرطة وقوات عمليات بغداد وبين دورية ودورية 100 متر، والانفجار قريب جداً من وزارة الداخلية! كيف مرّ الانتحاريان والأحزمة الناسفة؟! وفي قلب العاصمة بغداد؟!

أما الكاتب شاهو القرةداغي، فغرّد قائلاً: صدعوا رؤوسنا بشعارات حماية الأرواح والأعراض، وفي ظل حكمهم اُزهقت الأرواح وانتهكت الأعراض وفقد المواطن الأمن والأمان والاستقرار.

وغرّد مارتن هيث، سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق، قائلاً: ارتعبت لسماع خبر التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم في ساحة الطيران في بغداد. قلوبنا وفكرنا مع عوائل الضحايا. أدين  بأشد العبارات تكرار مثل هذه الهجمات المقيتة ضد العراق والعراقيين!

وتمنى الصحافي الجزائري فاضل الزبير "السلامة للعراقيين. 28 قتيلاً و73 مصاباً في التفجير الانتحاري المزدوج بساحة الطيران وسط بغداد، اللهم السلامة لأهلنا في العراق".

المساهمون