عرض فيلم "الباب الأخضر" لأسامة أنور عكاشة على منصة رقمية

عرض فيلم "الباب الأخضر" لأسامة أنور عكاشة على منصة رقمية

15 أكتوبر 2022
كتب الفيلم قبل نحو 30 سنة (فيسبوك)
+ الخط -

تقرر عرض الفيلم المصري، "الباب الأخضر"، عبر إحدى المنصات الرقمية بعد عدم حصوله على أيٍّ من الجوائز في الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي التي انتهت فعالياتها أخيراً. 

فيلم "الباب الأخضر" من بطولة كل من إياد نصار، وسهر الصايغ، وخالد الصاوي، ومحمود عبد المغني، وإخراج رؤوف عبد العزيز، الذي صرّح، في لقاء له، بأنه مثل الكثيرين تربى على فن أسامة أنور عكاشة

وقال رؤوف عبد العزيز: "كنت أتمنى عمل شيء مختلف يكون من ريحته، وأخذت القرار بالبحث، وعلمت أنه عمل أكثر من رواية قبل ما يتوفاه الله، وتواصلت مع نسرين ابنته، وعرفت منها معلومة، أن هناك بالفعل سيناريو فيلم يحبه، وكان يقف أمامه مشكلة التعديل من قبل الجهة الإنتاجية". وأوضح أنه اتخذ وقتها القرار بأنه سيقوم بعمل هذا الفيلم وإنتاجه من دون أن يغيّر فيه حرفاً واحداً.

أما نسرين، ابنة الكاتب الراحل، فقد كشفت تفاصيل الفيلم، وكتبت عبر فيسبوك: "الباب الأخضر مش مجرد فيلم، بابا كتبه كاملاً من أكتر من 30 سنة ومطلعش للنور، ده حالة فريدة من حالات إبداعه حاكي فيها عن مجتمعنا في زمن كتابته وكل زمن، لأنه شأن مصري هيفضل مهتم بمناقشته كل واعي ومعني بمصريته".

وأضافت: "الباب الأخضر أسعدني خروجه جداً، ده قصة وسيناريو وحوار أسامة أنور عكاشة، فاهمين يعني إيه نخرجه للنور بعد رحيل أبويا؟ الفيلم ده من أفلام بابا المهمة اللي كان نفسه ينفذه ويوصله لجمهوره ومعرفش، طب فاهمين يعني إيه أقدَم أفلامه يخرج للنور، ويبقى الفيلم اللي يلمس هم الناس حتى بعد 30 سنة؟ الفيلم مكتوب من أكتر من 30 سنة، لكنه لكل عصر".

وتابعت: "شعوري كان رهيب وأنا بتفرج عالفيلم في شاشة عرض مع الناس ومع فريق العمل وأشوف الناس مهتمة وساكتة ومركزة مع الفيلم ومحدش بيزهق ويقوم... ويخلص الفيلم ألاقي المبهور والمعجب بالفيلم والمتأثر بيه واللي دمع معاه... والأهم اللي فهم الرسائل اللي بيقولها الفيلم وواعي بمعناها وأهميتها".

وأضافت: "الخدعة اللي وارد تحصل لما تتفرج عليه في البداية أنك تفتكره قصة عادية، لكن بعد شوية هتكتشف أنك أمام فيلم وطني، أيوة وطني، أبويا كان شايف فيه كتير للأمام، وحاكي فيه عن محاولات تغيبنا وتغيير هويتنا في كل زمن، وعن تمسكنا إحنا بكياننا، وهويتنا وانتمائنا للبلد دي في كل زمن، ده مش فيلم تجاري ولا أيٍ من المسميات اللي تخليك تشبهه بفيلم تاني، ده فيلم يبقى لسنين يتشاف فتكتشف فيه أكتر عن معاني انتماءنا ووطنيتنا".

وتابعت: "ليه كمان انبسطت أوي لما شفته؟ فريق عمله اللي أسعدنا، أستاذ رؤوف عبد العزيز له كل التحية والاحترام لتقديره واحترامه الفيلم وقيمته وإخراجه للنور بهذا الشكل المشرف اللي يثبت إزاي رؤيته البصرية والفنية إخراجاً وتصويراً، تنجحه وتقوي من تأثيره في المتفرج".

وأكملت: "الفنانين الأبطال كلهم بلا استثناء، عملوا أدوارهم بوعي وحب وإبداع حقيقي، أنا فرحانة بيهم حقيقي وفرحانة بفرحتهم بالفيلم، وكسبت منهم علاقات إنسانية راقية، أنا مش عايزة أحدد بالأسماء لأن فعلاً كلهم رائعين، تحية مهمة لمبدعي الموسيقى التصويرية والديكور وكل العناصر الأساسية في الفيلم هي عناصر لا تقل روعة".

ويتطرق فيلم "الباب الأخضر" إلى قضية انتشار فيروس جديد يعاني منه الجميع ويعجز أمامه الطب، لحين اكتشاف العلاج، وتدور قصة الفيلم حول أكثر من بطل، ويتناول تفاصيل الحياة اليومية للشخصية المصرية.

المساهمون