عبادي الجوهر: حان وقت غناء السعوديين في بلدهم

عبادي الجوهر: حان وقت غناء السعوديين في بلدهم

04 نوفمبر 2021
عبادي الجوهر مكرماً في "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" (عبادي الجوهر/تويتر)
+ الخط -

أعرب المغني والملحن السعودي عبادي الجوهر عن سعادته بمشاركته الأولى في "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" الذي تقام دورته الـ30 حالياً في دار الأوبرا المصرية في القاهرة.

وأفاد عبادي الجوهر، في حديث للصحافيين على هامش "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية"، بأنه سيحيي حفلاً في يناير/كانون الثاني المقبل، كما يعد لإصدار أغنيتين جديدتين. ولم يستبعد الجوهر إمكانية تقديم أغنية مشتركة مع مغن أو مغنية مصرية مستقبلاً، علماً أنه غنّى "سامحني يا حبيبي" مع آمال ماهر في 2014، وهي من كلمات الشاعر حسين السيد وألحان طلال.

وتطرق الجوهر إلى الانفتاح الفني الذي تشهده المملكة العربية السعودية حالياً، إذ تستضيف حفلات لمغنين عرب وأجانب. وقال إن الوقت قد حان ليغني السعوديون على أرضهم.

وكان عبادي الجوهر قد أحيا حفلاً مساء أمس الأربعاء، ضمن فعاليات "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية"، على خشبة "مسرح النافورة" في دار الأوبرا المصرية، بحضور جماهيري كبير. وشاركت في إحياء الفقرة الأولى من الحفل المغنية المصرية مي فاروق التي شهدت فقرتها حضوراً جماهيرياً أقل، والمغنية سارة سحاب.

وقال عبادي، مخاطباً جمهوره على المسرح، إنه فخور بأن يشارك للمرة الأولى في هذا المهرجان الذي وصفه بالعريق، وإنه يتشرف بأن يقود فرقته الموسيقية المايسترو سليم سحّاب. وأهدى الجمهور في بداية الحفل أغنية عنوانها "مصر".

الألبوم الأخير لعبادي الجوهر حمل عنوان "عبادي 2021"، وطرح في مايو/أيار الماضي، وتضمن ثماني أغنيات، سبع منها من ألحانه، وواحدة من ألحان أحمد عبده.

انطلقت فعاليات الدورة الثلاثين من "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" مساء الاثنين الماضي، وينتظر أن تستمر حتى الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بمشاركة نحو مائة فنّان من عشرة بلدان عربية يُقدّمون ثلاثةً وعشرين حفلاً موسيقياً على مدار أيام المهرجان الخمسة عشر.

وشهد حفل الافتتاح تكريم ثمانية عشر اسماً عربياً في مجالات الشعر والموسيقى والتشكيل والبحث الموسيقي؛ هُم من مصر: صلاح محمد علي، ومدحت العدل، ومحمد مصطفى، وهشام نزيه، ومحمد ضياء، ومحمود كمال، وإبراهيم أحمد، ومحمد عمران، و"فرقة سداسي شرار"، إلى جانب محمد الأمين من السودان، ومحمد المصمودي من تونس، وفرات قدوري من العراق، وعبادي الجوهر من السعودية، ومروان خوري من لبنان.

ويُضاف إلى تلك الأسماء فنّانون وباحثون رحلوا خلال العام الحالي؛ وهُم عبده داغر، وجمال سلامة، وخالد الأمير، وأشرف هيكل، وفوزي فهمي.

المساهمون