طفل لا يتجاوز العامين يشتري أثاثا بـ1800 دولار من هاتف أمه بلا علمها

طفل لا يتجاوز العامين يشتري أثاثاً بـ1800 دولار من هاتف أمه بلا علمها

25 يناير 2022
ولد الطفل عام 2020 (تويتر)
+ الخط -

الأسبوع الماضي، كانت مادو كومار تبحث عن احتمالاتٍ على الإنترنت من أجل شراء أثاث لبيتها، ولكنها لم تكن قد طلبت فعلياً أي شيء، إذ كانت تتجول افتراضياً فقط. ولكن بدأت قطع الأثاث تصل إلى بيتها في ولاية نيوجرسي الأميركية.

كلّ يوم كان يجلب المزيد من المفاجآت. بدأت الطرود تصل إلى البيت من أكشاك الزهور وأدوات منزلية وغيرها.

وقالت كومار لموقع "نيوز 21": "جاء الشخص الأوّل ومعه صندوق، ووضعه بجوار الباب، ثمّ وصل عامل توصيل آخر، ثم آخر... وسرعان مع تراكمت الصناديق أمام بيت العائل"ة. ومع ذلك، كانت كومار تتلقّى المزيد من الرسائل الإلكترونية بأنّ المزيد من الطرود والصناديق في طريقها إلى المنزل!

شكّلت هذه الطرود لغزًا بالنسبة إليها.

بحثت كومار عن السبب، وتأكّدت أنّها لم تشترِ أيّاً من هذه الطرود، سألت زوجها برامود الذي أكّد لها بدوره أنّه لم يفعل ذلك أيضاً، ولم يكن طفلها الأكبر سناً أيضاً مسؤولاً عن هذا اللغز.

بقي الطفل الصغير أيانش المتهم الوحيد. في أثناء اللعب على هاتف والدته، اشترى الطفل البالغ من العمر 22 شهراً ما يقارب بـ1800 دولار قطع أثاث. عندما أدركت كومار حجم الكارثة، حاولت إلغاء الطلبات، ولكن الأوان كان قد فات.

ولد أيانش في ربيع عام 2020، وعاش حياته كلها في ظلّ الوباء، حيث شاهد كبار السن في عائلته يعملون من المنزل ويشترون من الإنترنت، ويستخدمون الإلكترونيات من أجل التواصل والتفاعل مع العالم.

أظهر الطفل إيانش براعة في استخدام التكنولوجيا، كاستخدام التطبيقات على الهاتف، وإرسال رسائل بريد إلكتروني ومتابعة جهات الاتصال الخاصة بوالدته.

وأشارت كومار إلى أنّهم يخططون لإعادة الطرود إلى شركة الأثاث من أجل استرداد الأموال، وهو أمر رتبوه مع بائع التجزئة، ولكن قد لا تُعيد العائلة جميع الطرود، إذ قد يحتفظون ببعض التذكارات لثورة أيانش السريّة في التسوق عبر الإنترنت.

وقالت كومادو: "إنه صغير جداً، ولطيف جداً، كنا نضحك لأنّه طلب كل هذه الأشياء".

وإضافة إلى الجانب المضحك من القصّة، غيّرت كومادو جميع كلمات المرور للأجهزة الإلكترونية في المنزل.

دلالات

المساهمون