طرد مسؤولين كبيرين من "تويتر" ووقف التوظيف في انتظار إتمام صفقة ماسك

طرد مسؤولين كبيرين من "تويتر" ووقف التوظيف في انتظار إتمام صفقة ماسك

13 مايو 2022
مجلس إدارة "تويتر" قبل عرض الاستحواذ الذي قدمه إيلون ماسك الشهر الماضي (أفيشيك داس/Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة تويتر، الخميس، عن مغادرة اثنين من كبار مسؤوليها التنفيذيين وتعليق جميع التعيينات غير الضرورية، في خضم عملية شرائها من قبل إيلون ماسك.

وأكدت متحدثة باسم الشركة، لوكالة "فرانس برس"، أن مسؤول الاستهلاك كايفون بيكبور ومسؤول المنتجات المدرة للدخل بروس فالك "غادرا تويتر".

في تغريدة، أكد بيكبور، الذي أشرف خصوصاً على فرق الهندسة والتصميم وخدمة المستخدمين، أنه ليس هو الذي اتخذ القرار، وأضاف أن المدير التنفيذي للمجموعة باراغ أغراوال "طلب مني المغادرة بعدما أعلمني بأنه يريد أن يأخذ الفريق في اتجاه مختلف"، مشيراً إلى أنه كان في إجازة أبوة.

أما بروس فالك، فقال أيضاً إنه طُرد من "تويتر" في تغريدة حذفت لاحقاً، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس.

إضافة إلى مغادرة هذين المسؤولين، تخطط "تويتر" لخفض الإنفاق.

وأضافت المتحدثة: "اعتباراً من هذا الأسبوع، نعلق غالبية التعيينات والتعويضات، باستثناء المناصب التجارية الحساسة. سنخفض التكاليف غير المتعلقة بالأجور لضمان مسؤوليتنا وفعاليتنا".

وكان مجلس إدارة الشبكة الاجتماعية قد قبل عرض الاستحواذ الذي قدمه إيلون ماسك، وقيمته 44 مليار دولار أميركي، في نهاية إبريل/نيسان.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

ويريد رجل الأعمال أن يجعل من الشبكة حصناً لحرية التعبير، وأشار على سبيل المثال، الثلاثاء، إلى أنه مستعد لرفع التعليق الدائم لحساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي تقرر إثر الهجوم على مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني عام 2021.

وفي ما يتعلق بعمل المجموعة، أشار أيضا إلى وضع حدّ للمنشورات والتعليقات العشوائية والإعلانات، كما وعد بأن تكون الخوارزميات "مفتوحة المصدر" مع تنويع مصادر الدخل، من دون أن يعلن حتى الآن استراتيجية شاملة.

ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، ادعى إيلون ماسك في عرض تقديمي للمستثمرين أنه يمكنه زيادة إيرادات الشركة خمسة أضعاف بحلول عام 2028، وزيادة إيرادات الاشتراك بشكل كبير، ورفع عدد المستخدمين النشطين من 217 مليوناً في نهاية عام 2021 إلى 931 مليوناً عام 2028.

بعيد الاتفاق مع مجلس الإدارة، أساء ماسك إلى عدد من موظفي الشبكة الاجتماعية، عبر سخريته علناً من مسؤولين تنفيذيين فيها.

وغرّد حينها باراغ أغراوال داعماً موظفي المجموعة التي تتخذ مقراً في سان فرانسيسكو، وقال: "أنا فخور بالأشخاص الذين يواصلون القيام بالمهمة بتركيز وتصميم رغم الضوضاء المحيطة بهم".

المساهمون