طارق المومني نقيباً للصحافيين الأردنيين للمرة الرابعة

25 ابريل 2025
نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فاز طارق المومني بمنصب نقيب الصحافيين الأردنيين بعد حصوله على 531 صوتاً، متفوقاً على منافسته فلحة بريزات. يُعتبر المومني شخصية بارزة في الإعلام، حيث شغل منصب النقيب في ثلاث دورات سابقة ورئاسة تحرير صحيفة الرأي الأردنية.

- تضمنت أهداف المومني تعزيز دور النقابة كذراع استثماري، وتحسين التأمين الصحي، ومعالجة الاختلالات في صندوق التكافل الاجتماعي، وتسهيل خدمات الأعضاء عبر أتمتة عمل النقابة بالكامل.

- أكد المومني على أهمية حماية الحريات وتعديل قانون الجرائم الإلكترونية، مع التركيز على تأهيل الصحافيين الشباب ورفض التطبيع مع دولة الاحتلال.

فاز طارق المومني بمنصب نقيب الصحافيين الأردنيين في الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة، بعد حصوله على 531 صوتاً، متفوقاً على منافسته فلحة بريزات التي حصلت على 393 صوتًا، فيما حصل جمال العلوي على 40 صوتاً فقط. 

طارق المومني (1964) من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام، وتولى منصب نقيب الصحافيين في ثلاث دورات سابقة. هو خريج قسم الإعلام في جامعة اليرموك، وشغل عدة مناصب إعلامية مرموقة، أبرزها رئاسة تحرير صحيفة الرأي الأردنية.

وفاز عوني الداوود بمنصب نائب نقيب الصحافيين الأردنيين، بعد حصوله على 365 صوتاً من أصوات الهيئة العامة، فيما جاء نادر خطاطبة في المركز الثاني بحصوله على 214 صوتاً، وجمال اشتوي في المركز الثالث بـ178 صوتاً، بينما حصل أيمن المجالي على 114 صوتاً.

وفي انتخابات عضوية المجلس، فاز كل من محمد الزيود (474 صوتاً)، ورشدي القرالة (394 صوتاً)، وسامي الحربي (343 صوتاً)، وراشد الرواشدة (329 صوتاً)، ومحمد الفقهاء (324 صوتاً)، وراشد العساف (316 صوتاً)، وموفق كمال (314 صوتاً)، وختام الشوبكي (312 صوتاً)، وعلي فريحات (310 أصوات).

شارك في العملية الانتخابية 895 صحافياً وصحافية من أصل 1078 يحق لهم التصويت. وفي أول تصريح له بعد الفوز، قال طارق المومني: "التطلعات كبيرة، والسنوات العجاف لا بد أن تتبعها سنوات يُغاث فيها الناس". وأضاف: "هذه المهنة ومنتسبوها يستحقون الأفضل، وسنعمل في المجلس الجديد بكل جهد لتلبية تطلعات الصحافيين".

وكان المومني لخّص أهدافه في حديثه لـ"العربي الجديد" هذا الشهر، بـ"استكمال ما بدأه في دورات سابقة بصفته نقيباً للصحافيين، كمحاولة تحقيق مشروع إسكان للصحافيين"، وكذلك "تعزيز دور النقابة ذراعاً استثمارياً تنموياً يخدم الأعضاء، وتعزيز التأمين الصحي بما يكفل كرامة الصحافيين، وعلاج الاختلالات في صندوق التكافل الاجتماعي، ومساندة وسائل الإعلام المختلفة والحفاظ على استقرارها"، وأضاف: "سنركز على اعتماد المسار المهني والمسميات الوظيفية للأعضاء العاملين في القطاع العام، وتعزيز إيرادات النقابة، وتخفيض اشتراك المواقع الإلكترونية، وتسوية حقوق النقابة، إضافة إلى أتمتة عمل النقابة بالكامل لتسهيل خدمة الأعضاء"، ووعد "بالعمل على تعديل قانون النقابة لتجاوز بعض الثغرات وتوسيع قاعدة العضوية، وفتح نوافذ مالية لخدمة الأعضاء بالتعاون مع المؤسسات المختصة والمعنية، وتأهيل نادي النقابة ليكون ملتقى للأعضاء، والسعي للحصول على منح جامعية لأبناء الصحافيين".

وأكد على "أهمية حماية الحريات، وتعديل قانون الجرائم الإلكترونية، وإصدار تقرير سنوي حول واقع الحريات والإعلام في الأردن، وعقد مؤتمر سنوي يهتم بشؤون الإعلام"، وأشار إلى نيته "التشبيك مع المؤسسات الخاصة من أجل تعيين مستشارين إعلاميين والاهتمام بتأهيل الصحافيين الشباب، عبر تعزيز دور المركز التدريبي في النقابة، وحماية المهنة من الدخلاء"، وشدد على "الالتزام بالدور الوطني للنقابة، والموقف المبدئي برفض التطبيع مع دولة الاحتلال".

المساهمون