"صوت هند رجب" يمثل تونس في المنافسة على أوسكار

28 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 29 أغسطس 2025 - 11:02 (توقيت القدس)
كوثر بن هنية في لوس أنجليس، 3 مارس 2024 (رودين إكينروث/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رشح المركز الوطني للسينما والصورة في تونس فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة كوثر بن هنية لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، حيث استوفى جميع معايير الأهلية المطلوبة.
- الفيلم يتناول اللحظات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قتلت في غزة، ويحظى بدعم نجوم هوليوود مثل براد بيت وواكين فينيكس.
- يتنافس "صوت هند رجب" على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي، بجانب أعمال كبرى مثل "فرانكشتاين" و"لا خيار آخر".

أعلن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس، اليوم الخميس، اختيار فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة كوثر بن هنية، لتمثيل البلاد في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة والناطقة بغير الإنكليزية. وأفاد المركز في بيان بأن لجنة معتمدة من أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية اختارت الفيلم للمنافسة في الدورة الثامنة والتسعين للجائزة الأشهر عالمياً بعد أن رأت أنه "يستجيب لمعايير الأهلية كافة كما وردت في قواعد الترشيح".

وسبق أن اختارت تونس في أعوام سابقة فيلمين من إخراج كوثر بن هنية للجائزة نفسها، هما "الرجل الذي باع ظهره" و"بنات ألفة". ومن المنتظر إعلان القائمة الأولية للأفلام المتنافسة على الجائزة في ديسمبر/كانون الأول، ثم القائمة المختصرة في يناير/كانون الأول 2026، قبل إقامة حفل توزيع جوائز أوسكار الثامن والتسعين في مارس/آذار.

يتناول "صوت هند رجب" اللحظات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب التي قتلها الاحتلال وعائلتها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غرب مدينة غزة في 29 يناير/كانون الثاني 2024. وهو فيلم يحظى بدعم نجوم هوليوود مثل براد بيت وواكين فينيكس وجوناثان غليزر، منتجين منفذين، ويتنافس حالياً على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي أمام أعمال كبرى مثل "فرانكشتاين" للمخرج غييرمو ديل تورو، و"لا خيار آخر" للمخرج بارك تشان ووك.

وقالت المخرجة كوثر بن هنية في تصريحات صحافية سابقة إن الفيم "جوهره بسيط جداً، لكن يصعب التعايش معه". وأردفت: "لا أستطيع تقبّل عالم يلجأ فيه طفل إلى المساعدة ولا أحد يستجيب (..) هذا الألم، وهذا الفشل، نشعر به جميعاً". وأضافت أن هذه القصة لا تقتصر على الفلسطينيين في قطاع غزة، بل تروي حزناً عالمياً. وتابعت: "أعتقد أن الحبكة الأدبية، خاصةً عندما تستمد من أحداثٍ حقيقيةٍ مُوثّقةٍ ومؤلمة، تكون أقوى أدوات السينما، التي تقوم بدورها بحفظ الذكرى ومقاومة النسيان".

المساهمون