ذكر صحافي باكستاني، أمس الثلاثاء، أنه أصيب في هجوم بأسلحة نارية أمام منزله في العاصمة إسلام أباد.
وقال أبصار علام في رسالة مصورة إن رصاصة أصابته في الأضلاع، لكن من غير الواضح من أطلق النار عليه. وأضاف موجها الحديث لمن هاجمه "لا يمكن لمثل هذه الأساليب أن تخيفني".
Gunman attacks Senior journalist @AbsarAlamHaider outside his house in Islamabad. Thoughts and prayers. #absaralam pic.twitter.com/CybTleTIWQ
— Murtaza Ali Shah (@MurtazaViews) April 20, 2021
أثار الهجوم إدانة من صحافيين، ودفع وزير الداخلية الباكستاني رشيد أحمد لإدانته والأمر بفتح تحقيق. لجأ أحمد إلى تويتر وقال إنه طلب من قائد شرطة إسلام أباد العثور على من أطلق النار على علام قبل الفرار.
عمل علام في الإعلام الباكستاني لسنوات قبل أن يرأس هيئة تنظيم الإعلام الرسمية في 2015. وكان معارضا للجيش والحكومة.
بالرغم من أن حكومة باكستان تؤكد دعمها حرية التعبير، فإن الصحافيين والمدافعين عن حرية الصحافة عادة ما يتهمون الجيش الباكستاني ووكالاته بالتحرش بالصحافيين ومهاجمتهم.
(أسوشييتد برس)