صحافيان مغربيان محتجزان يُضربان عن الطعام

الصحافيان المغربيان المحتجزان سليمان الريسوني وعمر الراضي يُضربان عن الطعام

07 ديسمبر 2020
سليمان الريسوني أحد الصحافيين (فيسبوك)
+ الخط -

أعلن الصحافيان المغربيان، سليمان الريسوني وعمر الراضي، عزمهما على خوض إضراب عن الطعام لمدة يوم، احتجاجاً على استمرار سجنهما احتياطياً ومن دون محاكمة.

وقال نداء من الصحافيين إن الإضراب ينطلق مساء الأربعاء وينتهي مساء الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. 

وأوضح النداء أن قرار الإضراب جاء "احتجاجاً على استمرار سجنهما احتياطياً ومن دون محاكمة، عقاباً لهما على أفكارهما ومواقفهما، وكذلك تضامناً مع جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحركات الاحتجاجية، والحقوقيين والصحافيين وعموم المواطنين ممن يتعرضون للتضييق بسبب آرائهم".

هذا ودعا الصحافيان "الإطارات والهيئات وعموم المواطنين إلى الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي، بالمشاركة في الإضراب عن الطعام، وكذا مختلف الفعاليات والأنشطة التي ستوازيه، وإلى جعل 9 و10 ديسمبر/كانون الأول يومين نضاليين من أجل وضع حد للاعتقال السياسي في المغرب".

كذلك عبّر كل من الريسوني والراضي عن تضامنهما "المطلق مع جميع الصحافيين والحقوقيين المعتقلين في مصر والجزائر وكل بلدان شمال أفريقيا، انطلاقاً من إيمانهما بأن المعركة من أجل حرية التعبير، وصحافة مستقلة وحرة في هذه البلدان في مواجهة القمع والسلطوية جميعها هي واحدة".

ودعا الصحافيان "الصحافيين والحقوقيين في هذه البلدان إلى المشاركة بالكيفية والطريقة التي تسمح بها ظروفهم، في الفعاليات النضالية من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في المغرب، وكذا إلى توحيد الجهود في مواجهة "نظام الاستبداد" في المنطقة".

ويحاكم الصحافي والناشط الحقوقي، عمر الراضي بتهم "هتك عرض بالعنف والاغتصاب"، بناءً على شكوى ضده، بالإضافة إلى ملاحقته "بالمس بسلامة الدولة" والتخابر مع "عملاء دولة أجنبية"، و"السكر العلني". 

بينما يحاكم الصحافي ورئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"، سليمان الريسوني، بتهمة "هتك العرض بالعنف والاحتجاز".

المساهمون