شيرين أبو عاقلة تحضر على قمصان الصحافيين الفلسطينيين في مواجهة بايدن
عبّر صحافيون فلسطينيون عن تضامنهم مع زميلتهم شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مايو/ أيّار الماضي، بارتداء قمصان سوداء عليها صورتها، خلال تغطيتهم زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى القدس وبيت لحم.
وكُتبت على القمصان أسفل صورة أبو عاقلة، باللغة الإنكليزية: "العدالة لشيرين".
وارتدى الصحافيون هذه القمصان خلال تغطيتهم زيارة بايدن مستشفى المُطّلَع "أوغستا فيكتوريا" في القدس الشرقية.
ولاحقاً، حينما توجّه بايدن إلى بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني، ارتدى صحافيون فلسطينيون قمصاناً مشابهة خلال المؤتمر الصحافي للرئيس الأميركي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي الخطوة، بحسب الصحافي محمد دراغمة، للمطالبة بـ"تحقيق العدالة لأبو عاقلة".
وقال دراغمة لوكالة الأناضول: "وَضعنا في أوّل صف مخصّص للصحافيين بوستر للزميلة شيرين على كرسي خاص، لأنّها لو كانت لا تزال حيّة لكانت معنا في التغطية".
وأضاف: "ارتدينا القمصان السوداء المرسومة عليها صورة شيرين باللون الأبيض، وعبارة العدالة لشيرين".
وتابع: "أردنا أن نقول لبايدن: نريد محاسبة قتلة شيرين، وأن التحقيق الذي أجريتموه ليس عادلاً، ونريد وقف سياسة القتل الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا".
وقال دراغمة: "لو فُتح المجال للأسئلة، لكنّا وجهنا سؤالاً لبايدن باسم شيرين، لأنها لو كانت بيننا لسألتْ السؤال نفسه".
وفي المؤتمر الصحافي، وصف بايدن مقتل أبو عاقلة بـ"المأساوي".
وأضاف: "كانت أميركية فخورة بأن تكون فلسطينية، تعمل عملاً حيوياً من أجل المستقبل".
وتابع: "أبو عاقلة كانت تقوم بعملها، وسنركز التحقيق لكشف النقاب عن أسباب مقتلها".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، في الرابع من يوليو/ تمّوز الحالي، نتائج تحقيق أجرته حول مقتل أبو عاقلة، وجاء فيه أنّه لا يستطيع تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة التي تسببت في مقتلها.
واستشهدت مراسلة قناة الجزيرة القطرية شيرين أبو عاقلة في 11 مايو 2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّها أصيبت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وكان الرئيس الأميركي قد وصل إلى إسرائيل يوم الأربعاء الماضي، وغادرها اليوم الجمعة متوجّهاً إلى المملكة العربية السعودية بعد زيارته القدس الشرقية وبيت لحم.
(الأناضول، العربي الجديد)
