#شهر_المحاسبة... السفارة الأميركية بدمشق تطلق حملة قبيل ذكرى الثورة

#شهر_المحاسبة... تباين في ردود السوريين بعد إطلاق السفارة الأميركية بدمشق حملة قبيل ذكرى الثورة

02 مارس 2022
تباينت ردود فعل السوريين على الحملة الأميركية (طيفون صلجي/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت السفارة الأميركية في دمشق على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي مارس/آذار الحالي شهراً لمحاسبة النظام، ودعت إلى الانضمام إليها تحت وسم "#شهر_المحاسبة"، ويأتي ذلك قبيل أيام من الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة الشعبية ضد النظام في سورية.

وكتبت صفحة سفارة واشنطن في دمشق، اليوم الأربعاء: "اعتقل بشار الأسد وعذب وارتكب جرائم ضد السوريين على مدى 11 عاماً، لكن الإفلات من العقاب سينتهي. نسلّط الضوء في هذا الشهر على كيفية سعي السوريين والمجتمع الدولي لمحاسبة الجناة على هذه الجرائم. انضموا إلينا في #شهر_المحاسبة".

وكانت السفارة الأميركية في سورية قد علّقت أعمالها في فبراير/شباط 2012 على خلفية التعامل الأمني والعسكري من قبل النظام السوري مع الاحتجاجات الشعبية وقمعها. وكانت الحكومة الأميركية قد صرّحت عدة مرات بأنّ "بشار الأسد" قد فقد شرعيته.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وتساءل ناشطون على منشور السفارة الأميركية وفيما إذا كانت واشنطن صادقة في مسألة محاسبة النظام السوري على جرائمه بحق المعارضين.

وكتبت أميرة الجابري: "هل يا ترى ستصدق أميركا هذه المرة، وسيكون الشهر الذي انطلقت فيه شرارة الثورة هو شهر انتصارها ومحاسبة المجرمين؟! أم عبارة عن خلط أوراق وللضغط على روسيا في الوقت الذي يعاني فيه المجتمع الدولي من ضغوطات حرب #روسيا و #أوكرانيا".

وعلّق طارق ساخراً: "يعني نستنى حتى يسقط نظام #بوتين وتصير #روسيا خارج مجلس الأمن وبعدها أميركا تطرح موضوع القضيّة السّورية بمجلس الأمن وروسيا ما تكون موجودة، لكن فجأة يطلعلنا الڤيتو الصّيني بالسحبة ونستنى عشر سنين ثانية إلى أن يتم القضاء ع الصين".

فيما أبدى سعيد غزول بعضاً من الأمل، قائلاً: "صباح الخير في ثاني أيام آذار (شهر المحاسبة) بحسب #أميركا التي توعّدت - عبر سفارتها في #سوريا - بمحاسبة #بشار_الأسد ونظامه على جرائمهم بحق #السوريين وتقول: إنّ الإفلات من العقاب سينتهي، وتدعو العالم إلى الانضمام إليها! انضموا.. انضموا لعلّ وعسى.. #شهر_المحاسبة".

وكانت واشنطن قد أعلنت دعمها للمعارضة السورية في وجه النظام، وأيّدت الاحتجاجات الشعبية ضده منذ بداية الثورة، وأكدت أخيراً عدم نيتها إعادة تطبيع العلاقات مع النظام، وأصدرت عدة مرات حزماً من العقوبات الاقتصادية على النظام، من أبرزها قانون العقوبات المعروف باسم "قيصر".

المساهمون