شامة… أول امرأة روبوت مغربية الصنع 100%

شامة… أول امرأة روبوت مغربية الصنع 100%

19 يناير 2021
الروبوت المغربي الأنثى شامة (يوتيوب)
+ الخط -

تعرّف المغاربة والعالم العربي إلى شامة، الروبوت الأنثى، خلال حملة أممية لمحاربة العنف ضد المرأة، وها هي تحصل الآن على دعم من شركة أميركية لتنتقل إلى مرحلة متقدمة. 

وتداولت وسائل الإعلام بكثافة اسم الروبوت شامة، في نوفمبر/تشرين الثاني، الماضي عندما أطلقت الأمم المتحدة حملة لمواجهة العنف ضد النساء.

وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، حينها، أنه يشترك مع شامة، أول امرأة-روبوت 100% مغربية، لإطلاق حملة ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال شريط فيديو للتوعية وحشد الاهتمام. ومن خلال الحملة الرقمية #JoinSHAMA، تم الإعلان بصوت واحد عن عدم التسامح مطلقاً مع العنف والممارسات التي تؤذي النساء والفتيات.

 

الروبوت من تطوير المغربية، هاجر مصنف، وهي أستاذة جامعية وباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب المرأة الروبوت، في رصيد مصنف عدة اختراعات وجوائز. 

وحصدت الباحثة عدة جوائز بينها جائزة "الذكاء الاصطناعي الشامل والمندمج" الممنوحة في إطار المسابقة الدولية WomenTech Awards. 

كما سجلت مصنف عدة براءات اختراع، من بينها نظام هاتف يستطيع التعرف إلى مشاعر صاحبه، ونظام لتقييم الطلاب والتعرف إلى ردود أفعالهم.

وانتقلت الروبوت شامة من كونها مغربية الولادة إلى كونها عالمية التصنيع، بعدما قرّرت شركة أميركية الاستثمار فيها. 

ويتعلق الأمر بـFotaHub، وهي شركة أميركية مديرها من أصول مغربية. وقد وضعت رهن إشارة الباحثة المغربية وفريقها ميزانية تقدر بمليون درهم (نحو 111 ألف دولار) لمواكبة أشغال التطوير اللازمة لنسخة جديدة من شامة.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مصنف تعليقها على هذه الخطوة بقولها: "ابتكرنا شامة، المرأة الآلية المغربية، انطلاقاً من لا شيء، والآن سيمر هذا الروبوت إلى شامة 2.0 بفضل مقاولة استثنائية بالولايات المتحدة الأميركية".

المساهمون