سياسة جديدة من "تويتر" ضد التضليل حول حرب أوكرانيا

سياسة جديدة من "تويتر" ضد التضليل حول حرب أوكرانيا

19 مايو 2022
التغييرات تجعل "تويتر" أحدث منصة اجتماعية تتصدى للمعلومات المضللة (شيلدون كوبر/Getty)
+ الخط -

قرّر موقع تويتر للتدوين المصغر تصعيد حربه ضد المعلومات المضللة من خلال سياسة جديدة تضيق الخناق على المشاركات التي تنشر قصصاً كاذبة خطيرة.

وهذا التغيير هو جزء من جهد أوسع لتعزيز المعلومات الدقيقة في أوقات الصراع أو الأزمات، بحسب وكالة أسوشييتد برس للأنباء.

واعتباراً من اليوم الخميس، لن توصي منصة تويتر تلقائياً بالمنشورات التي تقدم مزاعم مضللة حول الغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك المواد التي تسيء وصف الظروف في مناطق النزاع أو تقدم مزاعم كاذبة بارتكاب جرائم حرب أو فظائع ضد المدنيين.

وقالت الشركة إنه بموجب "سياسة تضليل الأزمة" الجديدة، سيضيف "تويتر" أيضاً ملصقات تحذير من الادعاءات التي تم فضحها حول الأزمات الإنسانية المستمرة. ولن يتمكن المستخدمون من الإعجاب بالمشاركات التي تنتهك القواعد الجديدة أو إعادة توجيهها أو الرد عليها.

التغييرات تجعل "تويتر" أحدث منصة اجتماعية تتصدى للمعلومات المضللة والدعاية والشائعات التي انتشرت منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط.

وتتراوح هذه المعلومات المضللة بين الشائعات التي ينشرها المستخدمون ذوو النوايا الحسنة، وبين دعاية الكرملين التي يضخمها الدبلوماسيون الروس أو الحسابات المزيفة والشبكات المرتبطة بالمخابرات الروسية.

وستكمل السياسة الجديدة قواعد "تويتر" الحالية التي تحظر الوسائط التي يجرى التلاعب بها رقمياً والادعاءات الكاذبة حول الانتخابات والتصويت والمعلومات الصحية الخاطئة، بما في ذلك الادعاءات المزيفة حول "كوفيد-19" واللقاحات.

لكنها قد تتعارض أيضاً مع آراء الملياردير إيلون ماسك، الذي وافق على دفع 44 مليار دولار للحصول على "تويتر" بهدف جعله ملاذاً لـ"حرية التعبير"، من دون أن يتطرق إلى العديد من الأمثلة على ما قد تعنيه هذه الحرية في الممارسة العملية.

المساهمون