سوري يحول سيارته إلى خيمة متنقلة لتأمل طبيعة تركيا

سوري يحول سيارته إلى خيمة متنقلة بين طبيعة تركيا

إسطنبول

أحمد الجبة

avata
أحمد الجبة
10 ابريل 2021
+ الخط -

حوّل الشاب الثلاثيني السوري، عبد الله درويش، سيارته إلى مشروع للتخييم المتنقل بين الطبيعة في تركيا، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة، بسبب تفشي وباء كورونا والقيود التي تحدّ من حركة الناس.

واستهدف درويش من التخييم المتنقل، التنزه والاستمتاع في الهواء الطلق بعيداً عن أي ازدحام أو تقارب اجتماعي، بجانب العمل على زيادة دخله الشهري.

كاميرا "العربي الجديد" رافقت عبد الله درويش في إحدى جولاته بين الغابات خارج مدينة إسطنبول، حيث قال إنه يطمح إلى نشر ثقافة التجوال بين الناس، وأهمية اللجوء إلى الطبيعة للتفكر والابتعاد عن صخب الحياة.

يحكي كذلك عن حلمه بأن يطبق مشروعه في كل الدول العالم، مشيراً إلى أن كل دولة لديها طبيعة مختلفة عن الأخرى، "فمثلاً تركيا يخرج مواطنوها إلى الغابات للتمتع بالجو الطبيعي الرائع المثالي فيها، لكن في دول أخرى لديها الصحراء ونشاطها مختلف ودول أخرى لديها الجليد".

يستقبل درويش ضيوفه بناءً على اتفاق مسبق، للخروج إلى الطبيعة، سواء في الغابات، أو المساحات الخضراء على أطراف المدينة. يقول: "كانت حياة أجدادنا كلها بين الطبيعة، لكن مع عصرنا أصبحنا محرومين إياها".

وبحسب درويش، بات التخييم مع أزمة كورونا يقتصر على يوم واحد، حيث يشمل وجبات الفطور والغداء والعشاء، بالإضافة إلى مفاجآت لعيد الميلاد وأي مناسبة اجتماعية.

يذكر أن المشروع ترك صدى في تركيا، وكذلك لدى القادمين من الدول العربية بغرض السياحة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون