سخرية من "إعارة" آثار مصرية للسعودية: تيران وصنافير أولى

سخرية من "إعارة" آثار مصرية للسعودية: تيران وصنافير أولى

11 نوفمبر 2020
غضب من التفريط بالآثار (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خبر توقيع ‏المجلس الأعلى للآثار اتفاقية مع "أرامكو" السعودية بإعارة 84 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي في القاهرة لمدة عامين، للمشاركة في معرض "شطر المسجد" بالمملكة، بالسخرية والغضب، من نظام اعتبروه يتنازل عن كل شيء في سبيل المال، حتى لو كان تاريخه. فيما لم يستغرب آخرون رأوا أن نظاماً فرّط في جزيرتي تيران وصنافير من قبل، يسهل أن يفرط في آثاره وتاريخه، معتبرين أن إعارة الآثار جزء من مسلسل بيع الأرض، الذي يقوم به نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصلحة السعودية والإمارات.

وكتبت نونا محمد: "‏سمعنا عن كل أنواع الخيانة من المدعو السيسي، من قتل وانقلاب ودمار ومشروعات فاشلة، غير أننا لم نسمع عن رئيس يعمل على إعارة آثار دولته، إعارة يا حاجة إعارة. #الحرية_لوزير_الغلابة".

وسخر تيمو: "‏عايز أفهم بقى ليه نودي آثار إعارة للسعودية سنتين. يعني السعودية معندهاش سياحة آثار ولا الشعب السعودي غاوي الكلام ده؟ هي شكلها هجرة مش إعارة".

وتوقعت سالي سليمان: "‏‎بعد التعديل الأخير في قانون الأثار في حاجات كتير زي ده وأكتر حتحصل ومحدش يقدر يفتح بقه بكلمة".

بينما طالبت ضحى علاء: "‏ابقوا افتكروا انهم إعارة سنتين.. إعارة يا حاجة. ‎#هننزل_ننقذ_مصر #معتقلين_مصر_في_خطر1".

وقارن حمادة: "‏‎نفس إعارة آثار الفرعونية إلى دبي تقريباً لسه باقي في العقد خمسين سنة.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
واقترح ريمو ساخراً: "‏طيب كنت أعرتهم تيران وصنافير. ولا عشان كل مانشوف آثار في السعودية تقول دي إعارة".

وسخر هيما: "‏إعارة آثار؟ دي جديدة بقى من أبو الهدد البلبيسي"، ووافقه يويا في السخرية: "‏إعارة! إنتوا خلصتوا على اللاعيبة أخدتوا مكانهم أثار". وغرد محمود: "‏‎‎‎يعني الآثار تروح أصلية ترجع تقليد. هتعرفوا أكتر من بلحة".

 

المساهمون