سجن عبد المنعم أبو الفتوح يثير تساؤلات المصريين عن "الحوار الوطني"

سجن عبد المنعم أبو الفتوح يثير تساؤلات المصريين عن "الحوار الوطني"

29 مايو 2022
حُكم على عبد المنعم أبو الفتوح بـ15 عاماً (العربي الجديد)
+ الخط -

قضت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، اليوم الأحد، بالحكم على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية بالسجن 15 عاماً بتهمة نشر أخبار كاذبة، ونفس المدة على القيادي الإخواني محمود عزت و23 آخرين، بينما قضت بالسجن 10 سنوات والمراقبة 5 سنوات على محمد القصاص نائب رئيس الحزب، و5 سنوات لمعاذ الشرقاوي، مع وضعهم على قوائم الإرهاب.

وأثار الحكم غضباً واستهجاناً، ووصفه مغردون بالحكم المسيّس، نظراً لعدم تناسب الاتهام مع عدد سنوات السجن. وعقد العديد من المصريين مقارنة بين الحكم على أبو الفتوح ورجل الأعمال محمد الأمين، حيث حُكِم على الأخير بثلاث سنوات فقط بتهمة هتك العرض والاتجار في البشر، وكذلك يأتي الحكم وسط دعوات للحوار الوطني. 

وعبّرت ماجدة محفوظ عن الوضع بالقول: ‏"حُكم على د عبد المنعم أبو الفتوح بـ15 عاماً، و10 أعوام لمحمد القصاص! من محكمة أمن دولة عليا "طوارئ"! رغم إنه ألغى حالة الطوارئ رسمياً. كان الوطن يسعنا كلنا وحوار وطني، وإفطار العائلة المصرية ولجنة العفو الرئاسي وبالنهاية كل ده فنكوش!".

وتساءلت الناشطة منى سيف: ‏"الحكم على عبد المنعم أبو الفتوح بـ15 سنة سجن، وعلى محمد القصاص ومعاذ الشرقاوي بـ10 سنين سجن! هو انتو مش ناويين تكتفوا خالص؟ لازم يتدفنوا كلهم جوة سجونكم؟! مش طبيعي والله مستوى التوحش اللي مضطرين نتعامل معاه بشكل يومي". 

وعلقت لبنى درويش: ‏"اللي هو معناه ببساطة، إن أبو الفتوح يموت جوه".

وشارك الحقوقي جمال عيد: ‏"النهاردة الحكم في قضية ظالمة بعد حبس سنين للدكتور عبدالمنعم أو الفتوح ومحمد القصاص. أبو الفتوح والقصاص وآلاف من الأبرياء، هم من يستحقوا الدعم والتعاطف، أكره وضد كل من ساهم في احتجازهم، وسلب حريتهم أو الصمت على ظلمهم، وأي سن في ترس ماكينة القمع اللي بنعاني منها يستحق العقاب". 

ووصف الحقوقي بهي الدين حسن: ‏"عندما تكون الأحكام القضائية، برهانا على مدى هيمنة البلطجة السياسية على نظام الحكم في مصر". 

وبسخرية غردت رانيا: ‏"ياااه، بعد كل ده مفيش إدانة غير "نشر أخبار كاذبة"؟ ده دليل إنه معتقل سياسي فعلاً، وملهوش أي علاقة بالإخوان". 

المساهمون