رسائل احتيال تستهدف البريطانيين... كيف يتجنبها الجميع؟
أُبلغ عن موجة احتيال جديدة في المملكة المتحدة تستهدف مستخدمي الهواتف المحمولة برسائل تبدو للوهلة الأولى وكأنها من شركات توصيل أو مؤسسات حكومية.
وتطلب الرسائل المخادعة دفع رسوم توصيل فائتة، أو رسوم ضرائب، وتُرسَل من الأرقام التي تدعي أنها تنتمي إلى Royal Mail أو Hermes أو HMRC.
وهي ليست رسائل جديدة، بحسب ما يورده موقع "ذا نيكست ويب"، لكنها شهدت زيادة مفاجئة ودراماتيكية في حجمها في الأسابيع الأخيرة.
ويأتي ذلك بعد الارتفاع الأخير في عمليات الاحتيال المتعلقة بلقاح فيروس كورونا، التي تستهدف أولئك الذين يسعون لشراء حيوان أليف عبر الإنترنت في أثناء الوباء.
ولتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال النصية، يقترح الموقع اتخاذ بعض الخطوات البسيطة قبل اختيار الرد، أولها التأكد من تخصيص بعض الوقت للنظر بشكل صحيح في محتوى أي رسالة يتلقاها المستخدم.
ويمكن أن تساعد أي رسالة مكتوبة تحتوي على عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف أو أخطاء لغوية في اكتشاف عملية الاحتيال.
وإذا لم يتمكن المستهدَف من اكتشاف أي أخطاء صارخة، فما عليه سوى الانتظار لبضع دقائق قبل الرد. سيتيح ذلك وقتاً للتفكير في ما إذا كان من الطبيعي أن تتواصل الشركة عبر الرسائل النصية.
ويمكن أن تساعد زيارة مواقع شركات التوصيل التي يستخدمها المستهدف من الرسالة، أو حتى إجراء مكالمة سريعة مع شركة التوصيل التي تدعي الرسالة أنها مرسلة منها، في توضيح الأمور.
