دي جيه سنيك: قصر الإليزيه طلب مني حذف تغريدة حول غزة

22 نوفمبر 2024
دي جيه سنيك في مهرجان موازين في الرباط، 17 مايو 2017 (جلال مرشدي/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دي جيه سنيك، المنتج الموسيقي الفرنسي الجزائري، يرفض حذف منشور على منصة إكس حول غزة رغم طلب الرئاسة الفرنسية، مؤكدًا دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه للصمت إزاء ما يصفه بالإبادة الجماعية.

- خلال مشاركته في برنامج NASTALK، أكد سنيك أنه لا يتواصل عادة مع الرئيس الفرنسي، لكنه وجد نفسه في مأزق بعد طلب الإليزيه حذف التغريدة، مشددًا على أن ما يحدث في غزة هو ظلم غير مسبوق.

- الإليزيه ينفي طلب حذف المنشور، مشيرًا إلى اتصالات سابقة مع فريق سنيك، بينما تبقى التغريدة المثيرة للجدل متاحة على حسابه.

قال المنتج الموسيقي الفرنسي الجزائري الأصل دي جيه سنيك إن الرئاسة الفرنسية طلبت منه حذف منشور على منصة إكس حول غزة، حيث ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكد أنه لن يكون من "أولئك الذين يلتزمون الصمت" إزاء محنة الفلسطينيين.

خلال مشاركة دي جي سنيك في حلقة من برنامج NASTALK عبر منصة البث "تويتش" هذا الأسبوع، قال: "أنا مجرّد موزع موسيقي. عادة لا تتضمن وظيفتي أن أتواصل مع إيمانويل ماكرون (الرئيس الفرنسي) على منصة إكس، وأجد نفسي في مأزق، ويتصل الإليزيه بمدير أعمالي ويقول: حسناً هل يمكنه حذف التغريدة؟".​​​​​​ وخلال الحلقة نفسها، ذكّر بالتزامه بدعم القضية الفلسطينية، واصفاً العدوان على الفلسطينيين في غزة بأنه "ظلم لم أشهد مثله في حياتي"، ومذكّراً بأن ما يحصل ليس حرباً بل "إبادة جماعية"، وشدّد على أنه لن ينتمي إلى الصامتين.

الإليزيه ينفي اتهامات دي جيه سنيك

أكد مصدر من قصر الإليزيه لموقع هاف بوست، الأربعاء، حصول اتصالات بين الرئاسة الفرنسية وفريق الموسيقي الذي رافق إيمانويل ماكرون خلال زيارته للجزائر في أغسطس/آب 2022، إلا أنه نفى أن يكون قد طلب منه حذف أي منشور.

ورجّح الموقع أن دي جيه سنيك كان يشير إلى تغريدة نشرها ماكرون في مايو/أيار، انتقد فيها الضربات الإسرائيلية على رفح، واصفاً إياها بأنها "ارتُكبت خارج نطاق القانون الدولي وتسببت في سقوط ضحايا مدنيين عدة". أعاد الموسيقي نشر التغريدة حينها، وعلّق عليها: "كم عدد المدنيين والأطفال الذين يجب أن يُقتلوا لتُسمّى إبادة جماعية؟". وإذا كانت هذه هي التغريدة التي قصدها دي جيه سنيك، فإنها لا تزال متاحة على حسابه.

المساهمون