دمشق تحتضن أول تظاهرة سينمائية بعد سقوط الأسد

11 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 13:12 (توقيت القدس)
سيعرض في التظاهرة فيلم "العودة إلى حمص" (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت المؤسسة العامة للسينما أول تظاهرة سينمائية بعد سقوط نظام الأسد، تعرض 23 فيلماً روائياً ووثائقياً عن الثورة السورية، بما في ذلك أفلام عالمية حازت على جوائز في مهرجانات دولية مثل مهرجان كان.

- ستُعقد التظاهرة في دمشق منتصف الشهر الحالي وتستمر خمسة أيام، مع عروض في أوبرا دمشق وصالات أخرى، وستنتقل لاحقاً إلى محافظات سورية أخرى، لتسليط الضوء على مسيرة الثورة السورية.

- من بين الأفلام المشاركة "العودة إلى حمص" و"من أجل سما"، اللذان يقدمان شهادات بصرية مؤثرة عن حياة المدنيين خلال الحصار والقصف.

أنهت المؤسسة العامة للسينما، التابعة لوزارة الثقافة السورية، التحضيرات لانطلاق أول تظاهرة سينمائية بعد سقوط نظام الأسد، تُعرَض خلالها أفلام روائية ووثائقية، طويلة وقصيرة، تناولت الثورة السورية.

ومن المقرر أن يعقد المدير العام للمؤسسة، الممثل جهاد عبدو، مؤتمراً صحافياً ظهر الخميس المقبل في دار أوبرا دمشق، للحديث عن تفاصيل التظاهرة التي ستحمل عنوان "تظاهرة أفلام الثورة"، بما في ذلك مواعيد العرض، وأماكنها، والجهات المشاركة، والعروض الموازية.

ووفقاً للمكتب الصحافي للمؤسسة، ستعرض التظاهرة 23 فيلماً بين الروائي والوثائقي، الطويل والقصير، منها أفلام عالمية قدمت الحرب السورية بشكل احترافي. وستشمل العروض أيضاً أفلاماً حققت نجاحات في كبريات المهرجانات الدولية، ووصل بعضها إلى المنافسات النهائية في مهرجان كان.

تبدأ التظاهرة منتصف الشهر الحالي في دمشق، وتستمر خمسة أيام. ستعرض الأفلام في أوبرا دمشق، وصالة كندي دمشق، وكندي دمر، والمتحف الوطني، ومدينة المعارض القديمة. ومن المخطط أن تنتقل لاحقاً إلى عدة محافظات سورية.

ومن بين الأفلام المشاركة "العودة إلى حمص" للمخرج السوري طلال ديركي، الذي يروي حصار أحياء حمص القديمة من قبل قوات الأسد، حتى خروج مقاتلي الجيش السوري الحر مطلع مايو/ أيار 2014. عُرض الفيلم في عشرات دور العرض حول العالم ونال جوائزعدة، أبرزها جائزة مهرجان صندانس لأفضل فيلم تسجيلي عالمي. كذلك يُعرض فيلم "من أجل سما" للمخرجة وعد الخطيب، الذي يقدم شهادة بصرية مؤثرة عن حياة المدنيين خلال سنوات الحصار والقصف بين 2012 و2016، من وجهة نظر امرأة سورية.

في يونيو/ حزيران الماضي، دعت المؤسسة العامة للسينما جميع السينمائيين السوريين داخل البلاد وخارجها، الذين أعدوا أفلاماً عن الثورة السورية، إلى المشاركة في "أولى فعاليات الفن السابع بعد التحرير"، ضمن مسعى لإعادة توظيف السينما مساحةً للتعبير والتوثيق. وذكرت المؤسسة في حينه أن التظاهرة تأتي لتسليط الضوء على مسيرة الثورة السورية التي انتهت بالنصر، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، وأفلام التحريك، التي تنقل رؤى ومواقف وتجارب فردية وجمعية عبر عدسات وأساليب فنية متنوعة.

المساهمون