دعوات لطرد السفير الإسرائيلي تتصدر "تويتر" في الأردن

دعوات لطرد السفير الإسرائيلي تتصدر "تويتر" في الأردن

16 مايو 2021
يطالب الأردنيون بإسقاط اتفاقية وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي (ليث الجنيدي/الأناضول)
+ الخط -

تصدر وسم "#طرد_السفير_الصهيوني_من_الأردن" موقع "تويتر" في البلاد خلال الساعات الماضية، وذلك في إطار ردود الفعل الشعبية على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

وشهدت معظم المدن الأردنية ومخيمات اللجوء، خلال الأيام الماضية، وقفات واعتصامات تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً له وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة، فيما شهد محيط سفارة الاحتلال في  العاصمة عمّان حراكاً يومياً لمطالبة الحكومة الأردنية بطرد سفير الاحتلال منها. 

وطالب المغردون الأردنيون المواطنين بالانضمام إلى الحملة المطالبة بطرد السفير أمير فيسبورد من عمّان، وسحب السفير الأردني لدى تل أبيب غسان المجالي، وذلك بالتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في الاعتصامات اليومية قرب سفارة الاحتلال في منطقة الرابية في عمّان، ومن المطالب الأخرى للأردنين إسقاط معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز.

وقال أنس حمدان في تغريدة له "تذكر عزيزي الأردني الحر، لو انطر السفير الصهيوني من الأردن، فهو بسبب ضغط الشعب وليس بطولة من الدولة المتخاذلة، السفير أقل ما يمكن، لسا طرده رحمة، لو القرار بيد الشعب فشنقه هو الأنسب".

وكتب هاشم العمري "#طرد_السفير_الصهيوني_من_الأردن واستدعاء السفير الأردني هو أقل ما يمكن عمله كرد فعل على ما يحدث ولكن هذا وإن حصل سيكون إجراء مؤقتا وسينتهي بانتهاء العدوان، أما فتح الحدود فهو ضرب من الخيال. أعتقد المطلب الأهم الذي يجب التركيز عليه وهو بالمتناول #الغاء_اتفاقية_الغاز".

أما رزق صعلوك فيرى أنه "لا بديل عن طرد السفير وإسقاط اتفاقية الغاز وإسقاط اتفاقية وادي عربة"، مضيفا "يا شعب الأردن العظيم النصر اقترب دماء الشهداء عزيزة علينا غيرتك وغضبك يجب أن يصب على كل هذه الاتفاقيات".

وكتب مؤمن بني تميم في تغريدة له: "#طرد_السفير_الصهيوني_من_الاردن #طرد_السفير_الاسرائيلي #غاز_العدو_احتلال هي الهاشتاغات الثلاث بكل تغريداتكم بدهم يكونوا لأنه أنت أردني بدك تحرر فلسطين وبدك تنزل ع الحدود ما في نزلة بدون م السفير يقلب وجهو والغاز ينقطع غير هيك كلشي قاعد بصير ما إله هدف ولله كلشي ببدا تدريجي". 

من جهتها قالت لينا الساعد "إذا بدنا نشارك بكتابة التاريخ مع إخواننا في غزة وفلسطين، إذا بدنا نحافظ على ما تبقى من كرامتنا إلي بعثرتها الحكومة، بنحرق السفارة، بكرا كل حدا بقدر يطلع على السفارة لا يقصر".

أما حسام غرايبة فكتب: "جرائم الاحتلال، وصمود الفلسطينيين والغضب في نفوس الأردنيين، إن لم يدفع ذلك الحكومة لموقف جادّ وقوي (طرد السفير و/أو تجميد معاهدة السلام) فان رصيد الدولة سيستمر في التآكل، وسوف نخسر اللحظة التاريخية لإعادة ثقة المواطن ببلده". 

أما يارا خالد فقالت "مواقفكم كحكومة أردنية متخاذلة على عكس إرادة الشعب والشارع الأردني طرد السفير الصهيوني صاحب دولة الاحتلال المزعومة وما تمارسه من وحشية اتجاه أهلنا في فلسطين وغزة أقل واجب ممكن اتخاذه رداً على تعنت إسرائيل".

المساهمون