دراسة من أكسفورد: ألعاب الفيديو قد تشعرك بالسعادة

دراسة من أكسفورد: ألعاب الفيديو قد تشعرك بالسعادة

16 نوفمبر 2020
ألعاب الفيديو والسعادة... معيار بلا معيار (Getty)
+ الخط -

لا تبدو دراسة معهد أكسفورد للإنترنت حول ممارسة ألعاب الفيديو حاسمة، بالقول إن ممارستها لفترات طويلة مفيدة للصحة العقلية، وتجعلك أكثر شعوراً  بالسعادة من أولئك الذين لا يمارسونها.

وركز بحث المعهد التابع لجامعة أكسفورد في إنكلترا على لعبتي أنيمل كروسينغ:Nintendo's Animal Crossing و بلانتس فيرسيز زومبيز Plants vs Zombies، بحسب شبكة بي بي سي.

وقال البروفيسور أندرو برزيبيلسكي، الذي قاد الدراسة، إنه فوجئ بالنتائج، مضيفاً "إذا لعبت أنيمل كروسينغ لمدة أربع ساعات يومياً، فمن المحتمل أن تقول إنك تشعر بسعادة أكبر بكثير من شخص لا يفعل ذلك". لكنه يعلن "هذا لا يعني أن "أنيمل كروسينغ" بحد ذاتها تجعلك سعيداً".

وعكس هذه الخلاصة تماماً يقول برزيبيلسكي إن 40 عاماً من الأبحاث السابقة أشارت إلى أنه كلما لعب الأشخاص لفترة أطول، قالوا إنهم غير سعداء.

يبدو هذا متناقضاً. وهنا يقترح الأكاديمي أن أحد أسباب التناقض يكمن في أن كلتا اللعبتين لهما خصائص اجتماعية، حيث يتفاعل اللاعبون مع شخصيات يتحكم فيها بشر آخرون.

وقال: "لا أعتقد أن الناس يقضون وقتاً طويلاً في الألعاب ذات الجانب الاجتماعي إلا إذا كانوا سعداء بذلك".

ومضى يقول "إنه مثل مبرد المياه الرقمي"، مشيراً إلى أن كلا العنوانين يوفران طرقاً جديدة للاختلاط مع الآخرين عبر الإنترنت.

ومع ذلك، قال إن أولئك الذين شعروا بأنهم مضطرون للعب، على سبيل المثال لأنهم كانوا يسعون لتجنب الإجهاد في مكان آخر من حياتهم، أفادوا بأنهم أقل رضا.

يذكر أنه في خطوة غير معتادة، شارك مطورو الألعاب بيانات مجهولة المصدر حول المدة التي لعبها كل مشارك، وربطت هذه السجلات بعد ذلك باستطلاع أجاب فيه اللاعبون على أسئلة حول رفاهيتهم. وشارك ما مجموعه 3274 لاعباً. كان جميعهم فوق 18 عاماً.

برزيبيلسكي: 40 عاماً من الأبحاث السابقة أشارت إلى أنه كلما لعب الأشخاص لفترة أطول، قالوا إنهم غير سعداء

في بحث سابق، استندت البيانات التي تم جمعها حول مدة جلسات الألعاب إلى "التخمينات" المبلغ عنها ذاتياً، والتي قد تكون غير دقيقة.

قدمت شركة نينتندو بيانات عن أوقات اللعب في "أنيمل كروسينغ، وشاركت شركة إلكترونيك آرتس بعض البيانات حول الأداء داخل لعبة بلانتس فيرسيز زومبيز. وشمل ذلك الرموز التعبيرية التي استخدمها المشاركون للتعبير عن أنفسهم. وسُئل اللاعبون أيضاً عن شعورهم حيال تجاربهم.

المساهمون