خط ساخن يحث الأميركيين على الاتصال للصراخ فقط

أنشأ مدرّس أميركي خطاً ساخناً يحمل اسم Just Scream! يهدف إلى تقليل التوتر. كل ما على المتصل فعله هو الاتصال بالخط الساخن والصراخ بصوت عالٍ كما يريد وللمدة التي يريد ثم يغلق الخط.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن المدرس، كريس غولمار، أنه طوّر هذا المشروع في سبتمبر/أيلول 2020، وتم إطلاقه قبل يوم الانتخابات الأميركية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال غولمار إنه فنان ومبرمج منذ أن كان طفلاً، ويقضي وقت فراغه في العمل على مشاريع فنية تشاركية تدعو الناس إلى الاتصال برقم هاتف وترك بريد صوتي للآخرين لسماعه. واعتقد هذه المرة أنه "سيكون من المضحك والفريد إنشاء خط هاتف للصراخ فقط".

وبعد أن يقوم الأشخاص بالاتصال، يتم تسجيل مكالماتهم ووضعها على موقع أنشأه. يقول الموقع: "قد تكون غير سعيد، أو مرعوباً، أو محبطاً، أو مبتهجاً. كل هذه أسباب وجيهة تماماً للاتصال وتسجيل صراخك".

الأرشيف

التحديثات الحية

مسلسل يتسبب بإغلاق خط ساخن للمهاجرين بمراكز الاحتجاز الأميركية

ولا يتم تخزين أرقام الهواتف الشخصية، وتذهب جميع المكالمات إلى جهاز الرد على المكالمات، لذا فإن التفاعل مع شخص حقيقي ليس مطلوباً.

ووفقاً للموقع ذاته، يوجد حالياً أكثر من 40 ألف صرخة متراكمة في انتظار التحميل. وقال غولمار إنه حصل على 70 ألف تسجيل منذ إطلاق الخط الساخن.

وعلّق على ذلك بالقول "لم أكن أتوقع في حياتي أن يمسك الكثير من الناس الهاتف، ويطلبوا رقماً ويسجلوا أنفسهم حتى يسمعهم العالم، لكننا جميعاً نصرخ من الداخل في الوقت الحالي".

وسيتوقف الخط الساخن عن قبول المكالمات في 21 يناير/كانون الثاني. بعد ذلك، سيختار غولمار  مشروعاً جديداً للعمل عليه، كما قال.