Skip to main content
خطوات لعيد صحي من دون مشاكل هضم
العربي الجديد ــ لندن
اعتاد الجسد على نظام الصيام (Getty)

رحل رمضان وهل العيد، وعادت معه التقلبات المفاجئة للجهاز الهضمي بين ليلة وضحاها، لهذا تقترح صحيفة "تايمز أوف إنديا" قائمة من الخطوات لاتباعها من أجل تجنب آثار هذا الانقلاب الغذائي.

ويتكيف جسمنا بالفعل مع نظام الصيام خلال شهر، ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالملح والزيت خلال فطور العيد إلى الانتفاخ ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي. 

لذا يُنصح بشرب كوب من العصير الطازج بدلاً من تناول الأطباق الغنية بالملح والزيت. يمكن أيضًا بدء اليوم بشرب كوب من الماء الدافئ مع رشة من عصير الليمون.

وبدلاً من التهام طبق من اللحوم الثقيلة، يوصى بشدة بتناول طعام الفطور المكون من أطعمة بسيطة وخفيفة، ويمكن بدء اليوم بحصة صغيرة من الفواكه الطازجة والسلطة.

وإذا وجد القارئ نفسه أمام إغراء الأطباق الشهية، فيمكنه تناول أجزاء صغيرة بدلاً من ملء معدته بالكامل دفعة واحدة. ويمكن أيضاً تقليل الفاصل الزمني بين الوجبات، والتأكد من تضمين مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية في الطبق مع الحفاظ على حجم قطع أقل.

ولأن الحلويات جزء لا يتجزأ من الاحتفالات، على المفطر التأكد من عدم الإفراط في تناولها. إذا كنتم من محبي الحلويات ولا تستطيعون مقاومتها، فليكن طعام فطوركم غنياً بالتمر أو الفواكه الكاملة.

وتأكدوا من تناول نظام غذائي متوازن بعد الفطور، وأن يشتمل على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية في الوقت نفسه. 

بالإضافة إلى ذلك، حاولوا تضمين البروتينات والكربوهيدرات والألياف والدهون في وجباتكم، والابتعاد عن الوجبات السريعة والمنتجات المعبأة. 

وتذكروا أن أجسامكم قد تكيفت حالياً مع نظام الصيام، لذا فإن تضمين المشروبات الغازية والمواد الغذائية المعلبة في روتينكم قد يؤدي في الواقع إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ.