جو شو يطلق حملة تبرعات تستهدف بناء قرية للنازحين في شمال سورية

جو شو يطلق حملة تبرعات تستهدف بناء 200 منزل للنازحين في الشمال السوري

الدوحة

أسامة سعد الدين

أسامة سعد الدين
أسامة سعد الدين
صحافي سوري، مراسل "العربي الجديد" في قطر.
15 يناير 2022
+ الخط -

أطلق الإعلامي يوسف حسين، مقدم البرنامج الشهير "جو شو" في تلفزيون "العربي: أخبار"، حملة تبرعات لتشييد قرية للنازحين في الشمال السوري، وكشف في حديث مع "العربي الجديد" بدء الحملة فعلياً مساء الخميس المقبل.

وحول توقيت إطلاقها وأهدافها، يقول حسين: "جرت العادة أنه كلما زاد مليون متابع على صفحة (جو شو) في (فيسبوك)، عليّ القيام بدور مجتمعي حقيقي بعيداً عن السياسة وغيرها، فقبل نحو تسعة أشهر، بلغ عدد المتابعين 8 ملايين، أطلقنا حملة باسم (برد الشتاء)، وكانت حصيلة المساهمات قرابة 400 ألف دولار، صرفت على شراء بطانيات وخيم وسلات غذائية ومولدات كهربائية ووقود وغيرها، وقدمت للنازحين السوريين في الداخل، وكل ذلك موثق ونشر في صفحة (فيسبوك)، وجاءتنا رسائل شكر من مخيمات اللاجئين تقول (شكراً أسرة جو شو)".

ويتابع حسين "أحببت أن أشكر أسرتي على (فيسبوك)، لكني اكتشفت أن العواصف والأمطار وغيرها أضرت بما قدمناه، فاقترحت عليّ منظمة (هيومان أبيل) تقديم خدمة مستدامة، وتشييد قرية تضم 200 منزل يخدم كل منها من 5 إلى 10 أشخاص، مع تأمين الخدمات اللازمة من شوارع ومستشفى ومدرسة، بما يساهم في التخفيف من معاناتهم اليومية في المخيمات العشوائية، وبما يحفظ كراماتهم".

ولفت إلى أن الحملة الحالية تأتي بالتزامن مع وصول عدد متابعي الصفحة إلى 9 ملايين.

وخرج "جو شو" في بث مباشر قبل يومين وأعلن إطلاق الحملة، كاشفاً أنها جمعت حتى الآن 30 ألف دولار، ما يكفي لتشييد 12 منزلاً من أصل 200 منزل.

وأضاف حسين "إن معظم الفضائيات وأجهزة الإعلام و(المؤثرين) تواصلوا معي وأعلنوا مشاركتهم بالحملة، التي أطلقت عليها حملة (جو حسين)، وقررت تغيير اسمها إلى (حملة الجميع) من أجل أن يشارك فيها من يرغب، لتحقيق الهدف والوصول إلى 500 ألف دولار لبناء القرية المنشودة بكامل خدماتها".

وحول طريقة المساهمة، أوضح حسين أن المساهمة ستكون بشكل مباشر مع منظمة "هيومان أبيل" الرائدة في العمل الخيري، والعاملة تحت مظلة القانون البريطاني منذ 31 سنة، وتم وضع رابط يمكن الضغط عليه للتبرع، وكشف حسين عن وجود أشخاص تبرعوا بدولار واحد، وغيرهم بـ2500 دولار، وهو ما يعادل كلفة تشييد البيت في القرية، وبعضهم تبرع بعشرة دولارات، كل شخص حسب مقدرته وإمكانياته.

ويضم الشمال السوري نحو 1500 مخيم يقطن داخلها نحو 1.5 مليون نازح، في ظل ظروف معيشية صعبة شتاءً بسبب الأمطار التي تغرق خيمهم، وصيفاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

ذات صلة

الصورة
محمد حبوب.. إعاقة ونزوح بسبب الحرب السورية (عامر السيد علي)

مجتمع

خلفت الحرب السورية مآسي مروعة بكل تفاصيلها، طاولت مدنا وبلدات وعائلات بأكملها، وشكلت تلك المآسي انقلابا في حياة الكثير من السوريين
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
معاناة قاطني الخيام شمال غرب سورية (عامر السيد علي)

مجتمع

منخفض جوي جديد يضرب مناطق سيطرة المعارضة السورية، يترافق مع هطولات مطرية غزيرة وهطولات ثلجية تفاقم معاناة مخيمات الشمال السوري.
الصورة
معاناة النازحين في مخيمات الشكال السوري مستمرة (عامر السيد علي/العربي الجديد)

مجتمع

تتواصل معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري، في ظل ندرة المساعدات الإنسانية وحاجتهم خلال فصل الشتاء إلى البحث عن التدفئة، فضلاً عن الأمطار التي تغرق الخيم.

المساهمون