جوائز "إيمي" افتراضياً: "ساكسيشن" أفضل مسلسل درامي

جوائز "إيمي" افتراضياً: "ساكسيشن" أفضل مسلسل درامي

21 سبتمبر 2020
قدّم جيمي كيميل الحفل من صالة فارغة في لوس أنجليس (Getty)
+ الخط -

هيمنت مسلسلات"ساكسيشن" و"ووتشمن" و"شيتس كريك" على جوائز "إيمي" الأميركية أمس الأحد، في حفل مباشر شارك فيه معظم المشاهير من منازلهم، في ظل قيود فيروس كورونا.

وفاز مسلسل "ساكسيشن" المنتمي إلى الكوميديا السوداء، بجائزة "إيمي" كأفضل مسلسل درامي خلال النسخة الـ72 من هذه الجوائز العريقة، وفاز أيضاً بجائزة التأليف والإخراج. وهذا المسلسل الذي يتناول خلافات عائلة نافذة بشأن إمبراطوريتها الإعلامية، من إنتاج شركة "إتش بي أو"، وكان قد فاز بجائزة "إيمي" في موسمه الأول العام المنصرم.

ونال الممثل جيريمي سترونغ جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره في "ساكسيشن".

وجاءت أكبر مفاجأة عند إعلان فوز زندايا بجائزة أفضل ممثلة درامية لدورها في "يوفوريا"، متفوقةً على لورا ليني (مسلسل "أوزارك") وجينيفر أنيستون (مسلسل "ذا مورنينج شو"). وبذلك، أصبحت هذه الممثلة البالغة من العمر 24 عاماً الأصغر التي تفوز بجائزة "إيمي" كأفضل ممثلة في مسلسل درامي، كذلك أصبحت الممثلة السوداء الثانية التي تفوز بهذه الجائزة (الأولى فيولا دايفس عام 2015).

وانتزع مسلسل "شيتس كريك" سبع جوائز إيمي، منها أفضل مسلسل كوميدي، وجوائز التمثيل للنجوم الكنديين، يوجين ليفي وكاثرين أوهارا ودانيال ليفي وآني ميرفي.

وفاز "شيتز كريك" في فئة أفضل مسلسل كوميدي، وهو يتناول قصة زوجين تنقلب حياتهما بعد إفلاسهما. ولم يحقق العمل أي نجاح يُذكر في مواسمه الأربعة الأولى، قبل أن ينتشر سريعاً إثر عرضه على "نتفليكس". ويتناول المسلسل الذي تنتجه شبكة "بوب تي في" قصة عائلة ثرية اضطرت إلى العيش في فندق متداعٍ.

وفاز دانيال ليفي، ابن يوجين ليفي، بجائزة التأليف والإخراج، وكذلك بجائزة أفضل ممثل مساعد. وقبل دانيال جائزته من مطعم في أونتاريو بكندا، حيث تجمّع طاقم المسلسل وهم يضعون كمامات. 

ونال مارك رافالو جائزة أفضل ممثل في مسلسل قصير عن دوره في "آي نو ذيز ماتش إذ ترو"، وحصلت ريجينا كينغ على الجائزة نفسها عن دورها في "ووتشمن". وانتزع يحيى عبد المتين الثاني جائزة أفضل ممثل مساعد. وفاز مسلسل "ووتشمن" الذي تنتجه شبكة "إتش بي أو" ويتمحور حول أعمال العنف العنصرية والتعامل الوحشي للشرطة من خلال تناوله مجزرة تعرّض لها مئات السود من سكان مدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما عام 1921 على أيدي مثيري شغب بيض، بجائزة أفضل مسلسل قصير. وهذا ما يجعل المسلسل يتقاطع مع مواضيع الساعة في الولايات المتحدة، ومع الأحداث التي تشهدها منذ أيار/ مايو الفائت. وحصل المسلسل أيضاً على جائزة التأليف.

ودفعت قيود فيروس كورونا إلى إلغاء الحضور ومراسم الاستقبال والتباهي بفساتين السهرة على البساط الأحمر. وعوضاً عن ذلك، أرسل المنتجون معدات تصوير ومكبرات صوت إلى كل المرشحين المنتشرين في 125 موقعاً بأنحاء العالم، ليختاروا كيف وأين سيظهرون على الشاشة.

وافتتح المذيع التلفزيوني الأميركي جيمي كيمل الحفل الذي أذاعته شبكة "إيه بي سي" على الهواء مباشرة، في صالة فارغة في لوس أنجليس.

وكان هناك أشخاص منتدبون يحملون الجائزة في كل أماكن وجود المرشحين، فحصل عليها من فازوا، فيما حاز الخاسرون تلويحاً حزيناً.
وشهد الحفل جمع شمل صغير بين ممثلات "فريندز".

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون