جدل جديد حول قناع توت عنخ آمون في مصر

جدل جديد حول قناع توت عنخ آمون في مصر

27 فبراير 2021
تذكر مغردون واقعة ترميم خاطئ للذقن عام 2015 (Getty)
+ الخط -

أثار قناع توت عنخ آمون الذهبي مجدداً حالة من الجدل في مصر، بدأتها وزارة الآثار حين أعلنت عن فتح واجهته في المتحف المصري والسماح بتصويره لقاء مقابل مادي للأجانب والمصريين، وسارعت لاحقاً إلى حذف المنشور عن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يتوقف هجوم المغردين على وزارة الآثار المصرية، رغم محاولتها نفي ما أعلنت عنه سابقاً، وطاولت الانتقادات نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اتهم ببيع تاريخ البلاد لمن يدفع المال.

وحاول وزير السياحة والآثار خالد العناني نفي المسألة برمتها، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" على فضائية "أم بي سي مصر"، قائلاً: "أعلنا في 2015 انتهاء ترميم القناع بعد الترميم الخاطئ للذقن، ومن ساعتها تلقيت تقريراً من الخبراء الألمان والمصريين يوصي بعدم فتح فاترينة توت عنخ آمون إلا عند نقلها للمتحف الكبير، ومن 2015 واللي عاوز يتصور بـ500 جنيه بيتصور جنب الفاترينة من برة (من يريد التقاط صورة، يلتقطها بـ500 جنيه من دون فتح الواجهة)".

ونسب الوزير اللغط للشركة التي تروج للتصوير ونشرت صورة للقناع خارج واجهته.

وعلى "تويتر" كتبت الخبيرة في الآثار مونيكا حنا: "‏كفاية بهدلة في قناع توت عنخ آمون، يعني بعد ما دقنه اتلزقت بالأمير وقعدنا نرممها دلوقتي هنفتح كل شوية الفاترينة عشان نتصور؟"، في إشارة إلى واقعة لصق لحية القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون سريعة بالقناع بعد أن انفصلت عنه عام 2015.

وسخر الصحافي إيهاب الزلاقي: "‏وزارة الآثار مطلعة بيان صحافي تنفي فيه -جملة وتفصيلا- أنهم هيفتحوا -لا مؤاخذة- فاترينة قناع توت عنخ آمون للتصوير لو شخشخت جيبك (دفعت مالاً)... مش مهم طبعاً أن البوست (المنشور) بالأسعار كان على الصفحة الرسمية للوزارة... لكن طبعاً النفي بقى أسلوب الإدارات الفاشلة في كل مجال!".

المساهمون