استمع إلى الملخص
- الدعوى تأتي بعد اتهامات بليك لايفلي لبالدوني والمنتج جيمي هيث بسلوك غير لائق خلال تصوير الفيلم، بما في ذلك ارتجال مشاهد حميمة دون موافقتها أو إبلاغ منسق المشاهد.
- الدعوى تضمنت اتهامات بحملة لتشويه سمعة لايفلي وصرف الانتباه عن تعليقاتها حول السلوك المزعوم، ووصفتها بأنها مخطط انتقامي لإسكاتها ومنع الآخرين من التحدث.
رفع جاستن بالدوني دعوى قضائية ضد بليك لايفلي وريان رينولدز، مدعياً أنهما استوليا على إنتاج فيلم "إت إندز ويذ أس" It Ends with Us الذي تولى إخراجه في صيف العام الماضي، وسعيا إلى "تدميره" من خلال مزاعم كاذبة بالتحرش الجنسي.
في الدعوى المرفوعة في المنطقة الجنوبية من نيويورك، اتهم بالدوني الزوجين بالابتزاز المدني والتشهير وانتهاك الخصوصية، وطالب بـ400 مليون دولار تعويضات.
الشكوى المكونة من 179 صفحة أحدث جولة في معركة قانونية مريرة بين النجوم المشاركين حول إنتاج وتسويق الفيلم، وهو مقتبس من كتاب كولين هوفر الأكثر مبيعاً.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رفعت بليك لايفلي دعوى بتهمتي التحرش الجنسي والتشهير ضد المخرج جاستن بالدوني الذي تشاركت معه بطولة فيلم "إت إندز ويذ أس". وهذه الدعوى استهدفت خصوصاً الاستوديو الذي أنتج الفيلم، والمنتج جيمي هيث، والمخرج جاستن بالدوني، وخبراء في إدارة الأزمات.
واتهمت بليك ليفلي التي يبلغ عدد متابعي حسابها عبر "إنستغرام" 45 مليوناً بالدوني وهيث بتصرفات وتعليقات غير لائقة ذات طابع جنسي، خلال تصوير "إت إندز ويذ أس". وأشارت الدعوى إلى أنّ "بالدوني ارتجل مشاهد حميمة لم تكن ملحوظة في السيناريو ولم تُناقَش سلفاً مع لايفلي، ومن دون إطلاع منسق مشاهد العلاقة الحميمة عليه". وأوردت الدعوى التي تضمّنت الكثير من التفاصيل مثالاً لمشهد ارتجل فيه الممثل قبلات عدة في كل لقطة. كذلك اتهمت جيمي هيث بالنظر إليها وهي عارية الصدر في غرفة تبديل الملابس رغم طلبها منه الاستدارة.
لفتت الدعوى أيضاً إلى رسائل بالبريد الإلكتروني وأخرى نصية تشير إلى حملة أُطلقت لتشويه سمعة بليك لايفلي وصرف الانتباه عن أي تعليقات قد تدلي بها في ما يتعلق بالسلوك الذي تتهم به الرجلين. وأضافت الدعوى أنّ ذلك "كان مخططاً انتقامياً أُعِدَّ له بدقة لإسكاتها ومنع الآخرين من التحدث علناً ضد البيئة العدائية التي أوجدها بالدوني وهيث".