استمع إلى الملخص
- استُدعي خبير الثعابين تيم نانينغا لإزالة الأفعى، وأشاد بقدرة المرأة على التعامل مع الموقف المرعب، مشيراً إلى ندرة مثل هذه الحوادث على الطرق السريعة.
- نُقلت الأفعى إلى طبيب بيطري للتأكد من خلوها من الطفيليات قبل إطلاقها في منطقة آمنة، وتُعتبر ثعابين "تايغر" شائعة وخطيرة في فيكتوريا.
نفذت شرطة فيكتوريا واحداً من "فحوصات الرعاية الأكثر غرابة" بعد أن تسلل ثعبان سام من نوع "تايغر" إلى ساق سائقة في أثناء سيرها بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة على طريق سريع رئيسي، ما أدى إلى حالة من الذعر في المنطقة. وقالت الشرطة في ولاية فيكتوريا إنها تلقت بلاغاً صباح السبت عن امرأة حافية القدمين تحاول إيقاف السيارات المارة على طريق موناش السريع قرب مخرج طريق توراك في الضواحي الشرقية لملبورن.
وأوضحت المرأة للشرطة أنها شعرت بشيء على قدمها في أثناء القيادة، وعندما نظرت للأسفل اكتشفت ثعباناً يزحف على ساقها. وتبين لاحقاً أن الثعبان من نوع "تايغر"، أحد أكثر الثعابين سُمية في العالم، وكان قد اختبأ تحت عجلة القيادة. ورغم خطورة الموقف، تمكنت المرأة بشكل مذهل من إبعاد الثعبان، وواصلت القيادة بين السيارات، حتى توقفت بأمان في أحد الممرات الجانبية وقفزت من سيارتها.
استُدعي المسعفون للتأكد من أنها لم تتعرض للدغة، وأفاد المتحدث باسم الإسعاف في فيكتوريا أنه لم يُعثَر على أي علامات للدغ أو ثقوب في الجلد. ونُقلت السيدة، التي كانت في حالة صدمة، إلى مستشفى ألفريد للمراقبة.
واستدعت الشرطة خبير الثعابين تيم نانينغا من شركة "ملبورن سنيك كونترول" للتعامل مع الثعبان وإخراجه بأمان من السيارة. وأشاد نانينغا بالمرأة (40 عاماً) وبالطريقة التي تمكنت فيها من التوقف بأمان، واصفاً التجربة بأنها "مرعبة للغاية". وأضاف أنه يتلقى طلبات ما بين ستة إلى 12 طلباً سنوياً لإخراج الثعابين من السيارات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يُستدعى فيها إلى طريق سريع مزدحم.
وأشار إلى أن ثعبان "تايغر"، على الأرجح، قد تسلل إلى السيارة في منطقة جنوب غرب فيكتوريا حيث كانت المرأة قادمة، واختبأ تحت لوحة القيادة. وأكد نقل الثعبان إلى طبيب بيطري مختص بالزواحف، حيث خضع لفحص للتأكد من خلوّه من الطفيليات قبل إطلاقه في منطقة آمنة بعيداً عن الناس والحيوانات.
وثعابين "تايغر" شائعة في فيكتوريا، حتى في المناطق المأهولة بالسكان. ووصفتها إدارة البيئة هناك بأنها من بين أكثر الثعابين سُمية في العالم، مؤكدة أنها تشكل خطراً كبيراً على البشر.