استمع إلى الملخص
- وقع الرئيس بايدن قانونًا في 2024 لإجبار "بايتدانس" على بيع التطبيق، ودخل حيز التنفيذ في يناير، لكن ترامب علقه لمدة 75 يومًا للتفاوض مع بكين.
- يواجه مزودو الإنترنت ومتاجر التطبيقات غرامات باهظة إذا لم يتوفر "تيك توك"، وأعطى ترامب مهلة حتى أبريل لبيع العمليات الأمريكية.
عاد "تيك توك" إلى متجري تطبيقات آبل وغوغل في الولايات المتحدة، الخميس، بعد نحو شهر من دخول قانون حيز التنفيذ يتطلب من مجموعة بايتدانس الصينية المالكة له بيعه تحت طائلة الحظر على الأراضي الأميركية، وفق ما لاحظ مراسلو وكالة فرانس برس.
وتواجه منصة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة التي تقول إنها تضم نحو 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، خطر الحظر في البلاد لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي على خلفية سرية البيانات التي تجمعها من مستخدميها، ولا يزال مصير التطبيق المحبب لدى الشباب في الولايات المتحدة غير واضح.
فقد وقّع الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن على القانون واعتمدته أغلبية ساحقة في الكونغرس، وصدر عام 2024 لإجبار "بايتدانس" على بيع التطبيق تحت طائلة الحظر على الأراضي الأميركية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، أي عشية تنصيب دونالد ترامب.
وبعد ذلك، تعذر استخدام المنصة في الولايات المتحة لساعات، واختفت تماماً من متاجر التطبيقات. ثم أعيد تشغيل "تيك توك" في 21 يناير، مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي، بعدما أمر ترامب بتعليق تطبيق القانون لمدة 75 يوماً على أمل التوصل إلى حلّ مع بكين، واقترح أن تمنح "بايتدانس" الولايات المتحدة 50% من رأس مال "تيك توك" مقابل عدم تطبيق القانون.
ولكن بما أن "آبل" و"غوغل" لم تجعلا تطبيق تيك توك متاحاً في متاجر التطبيقات الخاصة بهما، فإن القانون ينص على فرض غرامات باهظة للغاية على مزودي الإنترنت ومتاجر التطبيقات، تصل إلى خمسة آلاف دولار لكل مستخدم بالنسبة للأخيرة.
وأعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطبيق تيك توك مهلة حتى أوائل إبريل/ نيسان المقبل لبيع عملياته في الولايات المتحدة. وذكر موقع أكسيوس، اليوم الجمعة، أن الأطراف المهتمة بشراء "تيك توك" تتواصل مباشرة مع البيت الأبيض، وليس مع شركة بايتدانس. وكان ترامب قد عبّر عن اهتمامه بتملّك الحكومة الأميركية حصة في التطبيق.
(فرانس برس، رويترز)