تونسية عمرها 100 عام تُشفى من كورونا... هذه قصتها الكاملة
تونسية عمرها 100 عام تُشفى من كورونا... هذه قصتها الكاملة
شُفيت سيدة تونسية تبلغ من العمر 101 سنة من فيروس كورونا الجديد بصفة نهائية. وأكدت السلطات أنّ السبب هو التزامها بما يلزم للشفاء وصحتها الجيدة.
و"الحاجة مسعودة" عمرها 101 سنة، أم لثلاثة أولاد وبنت، وعندها ما يقرب من عشرين حفيداً، تحب الحركة والنشاط والقيام بالأعمال المنزلية.
وقال ابنها، الحبيب، في اتصال بإذاعة "موزاييك إف إم"، إنّ والدته أصيبت بالعدوى من ابنها الذي أصيب بالفيروس وتوفي بعمر 72 سنة قبل شهر ونصف الشهر.
وكان المتوفى يسكن بمحاذاة والدته المسنة، وكانت هي تعتني به. بعدها لاحظت فقدان الشم، والسمع صار ضعيفاً مع بعض الحرارة، وبعد إجراء الفحوصات ثبتت إصابتها بالفيروس.
وأشار الحبيب إلى أن الأم قد تلقت الفحوصات في بيتها، وكانت لها غرفة مستقلة وفراش مستقل، وكانت تخرج بين الحين والآخر للاستمتاع بأشعة الشمس، وكان ابنها يعتني بها من بعيد.
وأكد الابن أنّ والدته استمرت على هذا الحال مدة 17 يوماً، قبل التأكد من أنها صارت خالية من الفيروس.
ونقل موقع الإذاعة عن المدير الجهوي للصحة بولاية القصرين، منصف المحمدي، أنّ مسعودة خضعت للحجر الصحي في منزلها بولاية القصرين، وكانت ملتزمة بالوصفة الطبية ونصائح الأطباء.
وأضاف أنها بصحة جيدة، خصوصاً وأنها لا تعاني من أي أمراض مزمنة.
