توقيف ياباني اقتحم أكثر من ألف منزل "للتخلص من التوتر"

أوقفت الشرطة اليابانية رجلاً ادعى أنه اقتحم أكثر من ألف منزل من أجل المتعة الشخصية وبدافع "التخلص من التوتر"، وفق ما أعلن ناطق باسم الشرطة الأربعاء. وقال ناطق باسم الشرطة، لوكالة فرانس برس، إنّ الرجل البالغ 37 عاما أُوقف، الاثنين، في دازايفو بمنطقة فوكوكا (جنوب)، للاشتباه في تعديه على ممتلكات خاصة لموظف مستقل، وأشار إلى إلقاء القبض على المشتبه به على الطريق أمام المنزل، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وبحسب وسائل إعلام يابانية، كان الرجل قد جعل من الاقتحام أسلوب حياة، إذ نقلت صحيفة ماينيتشي المحلية عنه قوله إن "اقتحام منازل الآخرين هوايتي، لقد فعلتُ ذلك أكثر من 1000 مرة". وأضاف: "الأمر يثيرني لدرجة أنّ كفّيّ تتعرقان بسبب الخشية من انكشاف أمري... إنها طريقة للتخلص من التوتر"، مقرّا بارتكابه عملية الاقتحام التي أدت إلى توقيفه.

حول العالم

التحديثات الحية

سرقة علب تبغ نادرة من متحف في باريس

لص يسرق الأحذية في روضة أطفال

وصرح نائب رئيس الشرطة هيرواكي إينادا لوكالة أسوشييتد برس، يوم الأحد الماضي: "من الجيد أنه لم يكن إنساناً". وكان المعلمون وأولياء الأمور قد شعروا بالقلق من أن يكون شخصاً مختلّاً يعاني هوساً بالأحذية. وفي اليابان، من المعتاد أن يخلع الناس أحذيتهم قبل دخول المنازل. وكانت الأحذية المفقودة كلها منزلية خفيفة يرتديها الأطفال عادة داخل المدرسة، وتُخزَّن في خزانة بالقرب من الباب.

ومن المعروف أن الأشخاص الذين يربون ابن عرس بوصفه حيواناً أليفاً يعطونه ألعاباً حتى يتمكن من إخفائها، لأنه يشتهر بإخفاء الأشياء. وقام ابن عرس بإخفاء 15 حذاء قبل أن يتم الاتصال بالشرطة، وكرر العملية بأخذ ستة أحذية أخرى في اليوم التالي. وعاد ابن عرس في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني ليسرق حذاء آخر، وهو الحذاء الذي التقطته الكاميرا. ولم يأخذ هذا الحيوان المحب للأحذية سوى الأحذية البيضاء المصنوعة من القماش، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنها خفيفة الوزن.

وقال مدير روضة جوشو كودومو-إن، يوشيهيد سيتو، لمحطة آر كي بي مينيتشي الإذاعية اليابانية: "لقد شعرنا بالارتياح الشديد". وضحك الأطفال كثيراً عندما شاهدوا الفيديو الذي يظهر ابن عرس. وعلى الرغم من عدم العثور على الأحذية المسروقة حتى الآن، لكن الأحذية المتبقية أصبحت بأمان حالياً في الروضة بعدما تم تثبيت شبكات على الخزائن. ولكن لا يزال ابن عرس الذي يعتقد أنه بريء، طليقاً.

(فرانس برس، أسوشييتد برس)