تمديد حبس الصحافي الروسي المتهم بـ"الخيانة العظمى" إيفان سافرونوف

تمديد حبس الصحافي الروسي المتهم بـ"الخيانة العظمى" إيفان سافرونوف

01 يوليو 2021
يواجه سافرونوف ضغوطاً متزايدة في محبسه (tass)
+ الخط -

قررت محكمة مدينة موسكو، الأربعاء، تمديد حبس الصحافي السابق بجريدتي "كوميرسانت" و"فيدوموستي"، مستشار مؤسسة الفضاء الروسية "روس كوسموس" إيفان سافرونوف، المتهم بـ"الخيانة العظمى" (المادة 275 من القانون الجنائي الروسي)، لمدة ثلاثة أشهر حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وفق ما كشف عنه محاميه إيفان بافلوف للصحافيين. 

وهذه المرة لم تنظر محكمة حي ليفورتوفو في طلب جهاز الأمن الفدرالي الروسي تمديد الحبس، وإنما محكمة مدينة موسكو، كونها جهة قضائية أعلى، وهو إجراء معمول به في حال حبس المتهم لمدة تزيد عن عام لتحديد الإجراء الاحترازي.

ويمر في 7 يوليو/تموز الجاري عام على إيداع سافرونوف في مركز "ليفورتوفو" للحبس الاحتياطي.  

ولفتت صحيفة "كوميرسانت" إلى منع حاجب المحكمة صحافيا بها من الدخول إلى قاعة المحكمة بحجة "سرية" قضية مستشار "روس كوسموس". إلا أن المكتب الصحافي لمحكمة موسكو أوضح لـ"كوميرسانت" أنه لا يتم السماح بدخول القاعة إلا للمشاركين في القضية، بسبب زيادة الإصابات بكورونا، دون ذكر "سرية" القضية.

ونتيجة لذلك، لم يتم السماح بدخول إلا سبعة أشخاص من ذوي سافرونوف وأصدقائه.

ويواجه سافرونوف ضغوطا متزايدة في محبسه وصلت إلى حد تلقيه أخيرا عرضا من أحد محققي جهاز الأمن الروسي لـ"التعاون مع التحقيق مقابل السماح له بإجراء اتصال هاتفي مع والدته".  

وبحسب رواية جهاز الأمن الفدرالي الروسي، فإن المخابرات التشيكية جنّدت سافرونوف في عام 2012، وبعد مرور خمس سنوات سلم وكيلها بيانات سرية متعلقة بـ"التعاون العسكري-التقني بين روسيا وبلد في شمال أفريقيا وأعمال القوات المسلحة الروسية في الشرق الأوسط"، بينما كانت الولايات المتحدة هي المتلقي النهائي لهذه البيانات.

المساهمون