تمثال #قاسم_سليماني في بيروت يثير جدلاً وانقساماً

تمثال #قاسم_سليماني في بيروت يثير جدلاً وانقساماً

07 يناير 2021
تمثال قاسم سليماني قرب بيروت (تويتر)
+ الخط -

لا يزال القائد العسكري الإيراني الذي اغتيل العام الماضي، #قاسم_سليماني، يثير الجدل في الدول العربية التي ساهم بدعم المليشيات فيها. وأحدث هذه الانقسامات ما حصل في لبنان أمس بعد إزاحة الستار عن تمثال ضخم قرب بيروت لقائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري الإيراني.

وأزيح الستار عن التمثال النصفي المصنوع من البرونز للجنرال قاسم سليماني، أول من أمس الثلاثاء، في بلدية الغبيري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، قرب المطار، تخليداً لذكرى الجنرال القتيل ودوره في لبنان، بعد تسمية الشارع باسمه. 

وانتشرت صور التمثال قبل وبعد إزاحة الستار عنه عبر "تويتر" الذي يكثّف مؤيدو "حزب الله" من استخدامه، وحيث تتكثف أيضاً الحسابات الوهمية التابعة للحزب والتي عادةً ما تشنّ حملات ترهيب ضدّ معارضيه على الموقع. ونشر هؤلاء وسوماً عدة مرفقة بتغريداتهم وتعليقاتهم التي كانت موجّهة غالباً للبنانيين المعارضين لرفع التمثال والدور الإيراني في البلاد. وكان بين الوسوم "#بيروت_حره_امريكا_برا"، و"#سليماني_الروح" و"#أمين_محور_المقاومة" و"سليماني واحد منا".

لكنّ العديد من اللبنانيين لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد الاحتفاء بقيادي عسكري أجنبي ساهم في الحروب في المنطقة كما في صناعة المليشيات وتهديد أمان مواطني الدول التي تدخّل فيها، في العاصمة اللبنانية. 

وساهم سياسيون معارضون لحزب الله في الحملة وكذلك إعلاميون وناشطون. وانتشر وسما "#بيروت_حرة_ايران_برا" و"بيروت حرّة" للتدوين ضدّ هكذا تماثيل. وانتقد كثيرون الهيمنة الثقافية لحزب الله وإيران على لبنان.

وقالت الإعلامية اللبنانية ليال الاختيار إنها تلقت تهديدات بالقتل، بعد انتقادها للتمثال الجديد على وسائل التواصل الاجتماعي. 

المساهمون