تسجيل 97 انتهاكاً لحرية الصحافيين بفلسطين

تسجيل 97 انتهاكاً لحرية الصحافيين بفلسطين

02 ابريل 2023
جرى تمديد وتجديد الاعتقال والحبس المنزلي (عبيد/العربي الجديد)
+ الخط -

وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في الحكومة التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي والاعتداء على حرية الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر آذار/ مارس المنصرم.

وبلغت هذه الانتهاكات 97 انتهاكاً، منها 69 من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومشاركة إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، فيما وثقت 28 انتهاكاً من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ورصدت وحدة الرصد والمتابعة بالمكتب الإعلامي الحكومي، في تقريرها لمارس/ آذار 2023، أكثر من 18 حالة اعتقال وتمديد وتجديد اعتقال وحبس منزلي واحتجاز واستدعاء من قبل قوات الاحتلال.

من بين هذه الانتهاكات تمديد الحبس المنزلي للصحافية لمى غوشة، وتمديد اعتقال الصحافي عامر أبو عرفة، الذي أُفرج عنه لاحقاً، والحكم بالسجن الفعلي على الصحافي سامر أبو عيشة لمدة أحد عشر شهراً، وتجديد الاعتقال الإداري للصحافي عمر أبو الرب لمدة أربعة أشهر.

وإلى جانب ذلك، وثّقت وحدة الرصد اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه على عشرات من الصحافيين، من بينهم 14 إعلامياً وإعلامية، واستهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السامة، وضربهم ودفعهم وسحلهم، عدا عن شتمهم بألفاظ نابية، ومحاولة الاحتلال ومستوطنيه دهس عدد من الصحافيين.

ومنعت قوات الاحتلال، بالشراكة مع المستوطنين، أكثر من 27 صحافياً من تغطية الأحداث، وعرقلت أداء مهامهم الإعلامية لحجب جرائم الاحتلال وما يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي، سجّلت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من 10 حالات انتهاك بعد أن أغلقت وقيدت حسابات وحظرت إدارات "فيسبوك" وتويتر و"إنستغرام" و"يوتيوب" المحتوى الفلسطيني بذريعة نشر ما يخالف تعليمات المنصات.

وسُجل 28 انتهاكاً من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، منها حالات اعتداء وطرد للصحافيين، و10 حالات اعتقال واستدعاء وتمديد اعتقال، من بينها اعتقال كل من الصحافي نور خلاف، ولا يزال معتقلاً، ومعاذ وشحة، ووهاج بن مفلح، وكلاهما أفرج عنه.

وبشأن المنع من التغطية وعرقلة عمل الصحافيين، وثّقت الوحدة 5 حالات اعتداء على الصحافيين وضربهم وطردهم من مكان عملهم. وسُجّلت 3 حالات اقتحام ومداهمة لمكتب "وطن"، ولمنزل الصحافي أمير أبو عرام، ولمطبعة الصحافي نور خلاف، فيما حُذفت مواد إعلامية وحسابات لصحافيين وصودرت معدات خمس، كذلك سُجّلت حالة مضايقات داخل السجون للصحافي وهاج بن مفلح ومنعه من لقاء محاميه.

المساهمون