تركيا تطلق سراح 7 صحافيين أوقفوا لتغطيتهم الاحتجاجات

27 مارس 2025
مصور "فرانس برس" ياسين أكجول (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت محكمة تركية سراح سبعة صحافيين، بينهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول، بعد توقيفهم أثناء تغطية الاحتجاجات التي اندلعت إثر توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
- وجهت للصحافيين تهمة المشاركة في تجمعات غير قانونية، ودعت فرنسا للإفراج السريع عن أكغول، معربة عن قلقها من قمع المتظاهرين والصحافيين في تركيا.
- ألقت الشرطة التركية القبض على أكثر من 1400 شخص منذ 19 مارس، بينهم 172 في إسطنبول، بتهم الاستفزاز أو العنف خلال الاحتجاجات.

أطلقت محكمة تركية، اليوم الخميس، سراح سبعة صحافيين أوقفوا لتغطيتهم الاحتجاجات الحاشدة في البلاد، وبينهم المصور في وكالة فرانس برس ياسين أكغول، وفق ما أفاد محاميه.

أكغول (35 عاماً)، واحد من سبعة صحافيين أتراك أوقفوا الثلاثاء، بعد تغطيته لأيام الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت في 19 مارس/آذار الحالي إثر توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الخصم الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان. وأوقف أكغول وزملاؤه في منازلهم قبل الفجر، ووجهت إليهم تهمة "المشاركة في تجمعات ومسيرات غير قانونية وعدم التفرق رغم التحذيرات"، وفقاً لوثائق المحكمة.

دعا رئيس مجلس إدارة "فرانس برس" فابريس فريس، الثلاثاء، الرئاسة التركية إلى "الإفراج السريع" عن أكغول، ووصف توقيفه بأنه "غير مقبول". وأعربت فرنسا، أمس الأربعاء، عن "قلقها العميق إزاءء التقارير التي تتحدث عن حملات قمع ضد المتظاهرين والصحافيين في تركيا، بما في ذلك توقيف سبعة صحافيين في 25 مارس، بينهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول، الذي كان يقوم بعمله أثناء تغطية الاحتجاجات". وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لـ"فرانس برس"، أمس الأربعاء، إن "سفارتنا على تواصل مع السلطات التركية لمتابعة وضع الصحافي (أكغول) والتأكد من احترام حقوقه"، وأكد أن "فرنسا ملتزمة باحترام سيادة القانون ومبادئ الديمقراطية والتعددية على كل المستويات، وتؤكد التزامها الثابت والحازم بحرية الصحافة وحماية الصحافيين في كل مكان في العالم".

وفقاً لوكالة الأناضول التركية للأنباء، ألقت الشرطة التركية القبض على أكثر من 1400 شخص منذ 19 مارس، منهم 172 شخصاً أوقفوا في إسطنبول خلال الأيام الأخيرة، بتهمة الاستفزاز أو العنف أو تغطية وجوههم خلال الاحتجاجات.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون