تراجع الانتهاكات بحق الإعلاميين السوريين في نوفمبر
وثّق المركز السوري للحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين انتهاكين اثنين بحق إعلاميين سوريين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في تراجع ملحوظ لعدد الانتهاكات مقارنة بالأشهر السابقة.
وأوضح المركز في تقرير أصدره اليوم الخميس أن النظام السوري اعتقل الإعلامي شفيق الحريري على خلفية نشره قضية فساد متعلقة بدار أيتام في مدينة حلب، وأفرج عنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز.
وأضاف التقرير أن المركز وثّق للمرة الأولى هذا العام انتهاكاً خارج الحدود بحق الصحافي السوري أمير الحلبي الذي تعرّض للضرب على يد الشرطة الفرنسية، أثناء تغطيته تظاهرات في العاصمة باريس.
وأشار إلى أن التضييق على الحريات ما زال يعتبر السبب الرئيسي في الانتهاكات التي تشهدها سورية، بالرغم من تراجعها مقارنة بالأشهر السابقة من العام الحالي.
ولفت إلى أن "فرع مكافحة جرائم المعلوماتية" اعتقل الصحافي مازن الهندي في دمشق بتهمة سبَ وشتم رئيس اتحاد كرة القدم، وأفرج عنه في اليوم التالي.
وتمارس جميع أطراف الصراع في سورية ضغوطاً على العاملين في الإعلام، كما تحتل سورية المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث حصيلة الضحايا الصحافيين الذين قتلوا في عام 2019 وفق تقرير أصدرته لجنة حماية الصحافيين في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
كما تحتل أيضاً المركز الـ 174 من أصل 180 للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة "مراسلون بلا حدود".
