تحطيم "أسود المنارة" في رام الله... والشرطة تقبض على المنفذ
قبضت الشرطة الفلسطينية اليوم الأحد، على شخص قام بتحطيم وتكسير رأسين لأسود في ميدان المنارة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات، في بيان صحافي، إن شخصاً قام بالاعتداء على الأسود في ميدان المنارة وتحطيم وتكسير رأسين من الأسود الصغيرة. وعلى الفور ألقت قوة من الشرطة القبض على المعتدي ومنعته من تحطيم وتكسير باقي الأسود.
وأكد ارزيقات أنه تم التحفظ على الشخص من أجل استكمال الإجراءات القانونية وإحالته إلى النيابة العامة.
بدورها، أكدت بلدية رام الله في بيان صحافي، أنها تتابع مع الجهات الأمنية تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له ميدان المنارة ظهيرة هذا اليوم، حيث "أقدم أحد الأشخاص على تحطيم أحد الأسود على منارة رام الله التي تشكل برمزيتها إرث هذه المدينة، ورمزاً لصمودها وشاهداً على نضالات أبنائها، وبما تشكله من فضاء عام للفعاليات الوطنية والثقافية والمجتمعية".
عدها "أصناما".. توقيف شخص حطم أجزاء من "أسود" #رام_الله
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 17, 2021
تعد تماثيل "الأسود" في ميدان المنارة أحد أشهر معالم مدينة رام اللهhttps://t.co/Atc0U8OkjR pic.twitter.com/h2APEu2Jne
وأكد مجلس بلدية رام الله أن "الوقوف على أسباب ودوافع هذا العمل المستهجن، والذي يأتي في سياق الأفكار الظلامية والمسلكيات الهدامة بالاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة، أصبح واجبا وطنيا وأخلاقيا يتطلب من المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته الرسمية والمدنية والأهلية والشعبية سرعة التصدي لها".
وأعلنت بلدية رام الله أنها ستباشر أعمال صيانة كاملة كانت مقررة سابقاً لميدان المنارة ومحيطه اعتباراً من صباح يوم غد الإثنين، وستقوم طواقم وزارة السياحة والآثار بمساعدة طواقم البلدية في إعادة الوضع على ما كان عليه.
وقالت البلدية: "ستبقى رام الله منارة للتنوير، وستبقى منارة رام الله شامخة بدماء ونضالات أبنائها، وستبقى أسودها برمزيتها شهوداً على تاريخ هذه المدينة، ومتراساً لكل الوطنيين الأحرار، كما كانت حامية للمقاتلين الشرفاء من رصاص المحتل".
