تحديد انتخابات التجديد النصفي لـ "الصحافيين المصريين"

تحديد انتخابات التجديد النصفي لـ"الصحافيين" المصرية اليوم

26 يناير 2021
يطالب عدد من الأعضاء بتأجيل الانتخابات بسبب أزمة فيروس كورونا (فرانس برس)
+ الخط -

دعا ضياء رشوان نقيب الصحافيين المصريين، أعضاء مجلس النقابة بالكامل، لاجتماع طارئ اليوم الساعة الرابعة عصراً بمقر النقابة، لتحديد مصير التجديد النصفي على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، والمقرر عقدها حال إقامتها في الخامس من مارس/آذار المقبل، وسط مطالب من قبل بعض أعضاء المجلس بتأجيلها في ظل ظروف أزمة فيروس كورونا، في المقابل هناك مطالب من الجمعية العمومية للصحافيين، تطالب بضرورة إجرائها في ميعادها، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، أو إجراء الانتخابات بأحد الأندية الرياضية.

وكان الاجتماع الأخير لمجلس النقابة، يوم 13 يناير/كانون الثاني الجاري، تقدم بطلب لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، بشأن إمكانية عقد الانتخابات المقبلة والمقررة في شهر مارس/آذار المقبل في ظل جائحة كورونا أو تأجيلها، والإجابة عن كل الأسئلة القانونية المتعلقة بذلك، وإفادة مجلس النقابة بما يجب القيام به في ظل الظروف الحالية، ورد مجلس الدولة على المذكرة في الشهر نفسه، وتحديداً يوم 19 بعدم الاختصاص، وأن الأمر بيد وزارة الصحة.

وتسيطر حالة من الخوف على عدد من المؤسسات الصحفية في مصر، خاصة المؤسسات الحزبية والمستقلة والمعارضة، حال تأجيل الانتخابات، وهي الانتخابات التي تنظر إليها تلك المؤسسات الصحفية كل عامين بفارغ الصبر، لزيادة البدل الشهري الذي يقدر حالياً بـ 2100 جنيه، ويظل بدل التدريب الذي يتقاضاه أعضاء النقابة الورقة الرابحة التي ترجّح كفة المرشح على منصب النقيب، الذي يستطيع الحصول على وعد حكومي بزيادته، ويتطلع الصحافيون لزيادة كبيرة في البدل هذه المرة، نظراً للظروف المعيشية التي يمرون بها، وسط مطالب بزيادة قدرها ما بين 400 إلى 500 جنيه، على عكس المؤسسات الحكومية "الأهرام، الأخبار، الجمهورية"، التي ينتظر أعضاؤها السيطرة الكاملة على مجلس النقابة الـ 12، والسيطرة على مقعد النقيب أيضاً.

ومن المقرر أن يختار مجلس نقابة الصحافيين خلال الاجتماع المرتقب، حال الموافقة على إجراء الانتخابات في ميعادها، اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، وتحديد مواعيد فتح باب الترشح، والضوابط واللوائح الخاصة بعملية الانتخابات.

وأكدت مصادر مقربة أن رشوان سيكشف عن موقفه رسمياً من الترشح على منصب النقيب لفترة ثانية" عامين جديدين" بعد فتح باب الترشح، حيث يتيح له قانون النقابة الترشح لدورة ثانية، إلا أن هناك رفضا صحافيا على ترشحه لدورة ثانية، ومن المرجح أن يحصل على مقعد النقيب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام والنقيب السابق، وأضافت المصادر أن إعلان رفعت رشاد عضو مجلس إدارة أخبار اليوم لمنصب النقيب، ربما يحرج كلا الطرفين حال ترشحهما وهما "رشوان " و"سلامة" وهو الذي أحرج بالفعل النقيب الحالي خلال الانتخابات السابقة.

ويضم مجلس نقابة الصحافيين نقيباً يستمر لعامين، وله حق الترشح مره مماثلة، و12 عضواً يغادر منهم 6 أمضوا 4 سنوات، بينما يستمر 6 آخرون لمدة عامين مقبلين، فازوا في الانتخابات الأخيرة قبل عامين، والأعضاء الستة الذين سيغادرون مجلس الصحافيين والمتوقع خوضهم الانتخابات المقبلة هم: جمال عبد الرحيم وكيل أول نقابة الصحافيين، ومحمد خراجة وكيل نقابة الصحافيين للشؤون الاقتصادية، وحسين الزناتي أمين صندوق النقابة، وأيمن عبد المجيد مقرر لجنتي التشريعات والرعاية الصحية، وعمرو بدر السكرتير العام المساعد، ومحمد سعد عبد الحفيظ مقرر لجنة الإسكان. أما الأعضاء الستة الذين سيستمرون لعامين مقبلين، فهم: خالد ميري وكيل نقابة الصحافيين ورئيس لجنة القيد، ومحمد شبانه سكرتير عام نقابة الصحافيين، وهشام يونس عضو لجنة القيد، ومحمود كامل مقرر اللجنة الثقافية، ومحمد يحيى مقرر لجنة الخدمات، وحماد الرمحي مقرر لجنة المعاشات.

المساهمون